وقد أثار مقتل "بتول" ردود فعل غاضبة، في منطقو الوهادنة بشكل خاص، ومحافظة عجلون بشكل عام، حيث أصدر مجموعة كبيرة من أبناء المحافظة بياناً استنكروا فيه الجريمة.. وتالياً نص البيان:
بيان صادر عن ابناء محافظة عجلون، وذلك لما جرى من جريمة بشعة بحق الفتاة التي أعلنت إسلامها بتول 'شهيدة اسلامها'.
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى جميع المسلمين حملة القصاص من قاتل (شهيدة الإسلام بتول عجلون) يقول تعالى. "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما". صدق الله العظيم.
إن ما جرى في مدينة الوهادنة أحد مناحي محافظة عجلون أمس من تحدي واضح للإسلام والمسلمين وإستهتار بقوة المسلمين وحبهم لدينهم والدفاع عنه وحماية المعتنقين لهذا الدين وكأننا في بورما الأردن الذي أدى إلى قتل فتاة أعلنت أسلامها بعدما شرح الله صدرها للإسلام لذا فأن دم هذه الشهيدة في عنق كل مسلم يشهد بأن لا اله الإ الله محمد رسول الله وان القصاص من قاتل هذه الشهيدة ابنة كل المسلمين وكل الأردنيين من مختلف العشائر في حدود الوطن واجب ديني وواجب وطني ملزمون به جميعاً يتكلمون التعايش وهذه البلدة كانت مثال أمام العالم فإذا بهم يكشفون عن حقدهم الدفين تجاه المسلمين ودينهم.
فلا بد من غضبة لله ودفن الفتاة في مقابر المسلمين والقصاص العادل بالقتل لذلك الأفاق الكافر ولابد من الحق العشائري بإخلاء أقاربها خارج عجلون وأن هذا الأمر ليس مدعاة للفتنه بل نصرة لدين الله وإعلاء راية الإسلام غضبه للحق ومن أجل الحق فأن هان دم الفتاة اليوم هان المسلمين وتجرأ عليهم أعداء الله ورسوله.
نداء إلى كل مسلم شريف والى كل مؤمن بربه بالوقوف إلى وقفة مسلم لا يخاف إلى الله للقصاص العادل من القاتل وإننا ندعو الدولة الأردنية للقصاص من هذا القاتل.
تحديث..............
و انطلقت مسيره بعد صلاة الجمعة جابت شوارع منطقة الوهادنة في محافظة عجلون رافعين أيديهم بالدعاء على روح الشهيدة 'بتول حداد' التي قتلت يوم أمس على يد والدها بعد ان اعلنت اعتناقها الاسلام .
هذا وقد انطلقت المسيرة من مسجد صلاح الدين الأيوبي وجابت شوارع المنطقة محاطة بسيارات وعناصر الأمن العام تدعو للشابة بتول بالرحمة والمغفرة .
وبحسب احد جيران الشهيدة ، فقد قام وفد من من مواطني عجلون بالطلب من وزارة الداخلية بتسلم جثة الفتاة الشهيدة إلى المسلمين ليتم دفنها في مقبرة سحاب الإسلامية - عمان، وقد توجه عدد من أبناء البلدة لاستقبالها في عمان ودفنها وفق الطريقة الإسلامية.
وقد تجمع أبناء بلدة الوهادنة في عجلون بمسجد الوهادنة ، كما تم استقدام ابن عم الشهيدة - وهو رجل أسلم قبل ١٥ سنة وحاليا مقيم في السعودية - ودخل البلدة بحماية رئيس البلدية السيد 'أبو سليم'، وتوجه فور وصوله إلى المسجد الكبير وأعلن وفاتها، ومن ثم قام بإلقاء درس طالب من خلاله باتخاذ الإجراء القانوني بحق والد الشهيدة .
كما أقيمت يوم أمس صلاة الغائب على روحها ، و تقرر فتح بيت عزاء للشهيدة عند المسلمين .
بنت العوادين09-05-2014