احتجاز عبيدات يثير غضب الشعب الاردني ومطالب باعتذار الحكومة المصرية

 استنكرت فعاليات نقابية وشعبية، الجمعة، الممارسات العرفية للحكومة المصرية في اعقاب احتجاز السلطات المصرية نقيب المهندسين الاردنيين، ورئيس اتحاد المهندسين العرب المهندس عبدالله عبيدات في مطار القاهرة لمدة 6 ساعات قبل الافراج عنه والسماح له بدخول الاراضي المصرية، فيما اجبرت عضو المكتب الدائم لاتحاد المهندسين العرب بادي الرفايعة على العودة الى الاردن.

واعتبرت الفعاليات الشعبية والنقابية ان ممارسات السلطات المصرية تشكل اهانة صريحة وغير مقبولة للدولة الاردنية ولقطاع واسع من الشعب الاردني، ونكران لجميل الدولة الاردنية التي وقفت الى جانب تطلعات الشعب المصري في 30 تموز 2012.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان ما تعرض له عبيدات والرفايعة يعد اهانة لكل مواطن اردني، ولا يمكن القبول بأقل من اعتذار الحكومة المصرية.

ولم يصدر عن الحكومة الاردنية حتى مساء الجمعة أي موقف بشأن الواقعة التي اثارت حالة من السخط والغضب في مواقع التواصل الاجتماعي.

ودعت فعاليات نقابية وشعبية الحكومة المصرية للاعتذار عن الاهانة التي طالت الشعب الاردني ، مشيرين الى ان نقيب المهندسين عبدالله عبيدات شخصية وطنية لها احترامها لدى الشارع الاردني، ولن يقبل الشعب الاردني سوى اعتذار الحكومة المصرية.

وذكّرت تعليقات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي ان الاردن شعبا وقيادة وقف الى جانب طموح وتطلعات الشعب المصري الشقيق حين ثار على رئيسه المنتخب محمد مرسي، وكان الملك عبدالله الثاني اول زعيم عربي وعالمي يزور القاهرة ويلتقي القيادة المؤقتة في مصر بعد 30 تموز، في دلالة واضحة لدعم الاردن للاشقاء في مصر.

كما لفتوا الى ان الواقعة المشينة والمستنكرة لا تعكس حقيقة العلاقات بين البلدين والشعبيين الاردني والمصري.