• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

هذا هو قائد تنظيم داعش.. له صورتين فقط وشخصيته غامضة ويتحرك كالشبح ويقود جيشاً لا يرحم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-06-16
3550
هذا هو قائد تنظيم داعش.. له صورتين فقط وشخصيته غامضة ويتحرك كالشبح ويقود جيشاً لا يرحم

  تساءل تقرير عن السبب الذي حدا بالسلطات الأميركية للإفراج عن أبو بكر البغدادي في ذلك الوقت رغم أن رأسه مطلوب لها ووضعت عليه جائزة مقدارها 10 ملايين دولار.

ويقول تقرير (ديلي ميل) اللندنية الذي نشرته مدعوماً بالصور، أن أبا بكر البغدادي الذي يقود جيشاً لا يرحم من "الإرهابيين" الآن ويقف على مشارف بغداد ويخطط لقيام دولة إسلامية، كان اعتقل مع الآلاف في معتقل بوكا، وكان حينها ليس أكثر من مزارع بسيط، ولكن يبدو أنه خلال فترة الاعتقال انتمى لشبكة (القاعدة).

ويتحدث التقرير عن الانسحاب الأميركي من العراق العام 2010 ثم إغلاق معسكر الاعتقال (بوكا) ليخرج منه آلاف المتشددين ومن بينهم البغدادي أحراراً.

أبو دعاء

لكن التقرير يذهب الى القول انه ربما كان البغدادي هو (أبو دعاء) الذي كان انتمى للحركة الأصولية المتشددة قبل الغزو الأميركي العام 2003، وأصبح زعيما في تنظيم القاعدة قبل اعتقاله واحتجازه من قبل القوات الأميركية في عام 2005.

وحسب التقارير الاستخبارية الأميركية العام 2005، فإن (أبو دعاء) كان مطارداً بسبب الأعمال الإرهابية التي تورط بها وعمليات تعذيب وقتل المدنيين المحلية في في مدينة القائم، فضلا عن خطف أفراد أو عائلات بأكملها، يتهمهم وينطق بإعدامهم ومن ثم يتم تنفيذ القصاص علنا بهم.

وتقول تلك التقارير ان ابو دعاء أو البغدادي متهم بتفجير مسجد في بغداد العام 2011 ونجم عنه مقتل النائب السني السابق خالد الفهداوي.

ويخلص التقرير إلى القول إن البغدادي الذي يشبه (الشبح) في تحركاته نادرا ما يظهر وجهه حتى لأتباعه، ولا يوجد سوى اثنتين من الصور المعروفة له في الوجود، واحدة منها من قبل أن يطلق سراحه من السجن.

الرجل الأسمر

وإلى ذلك، كان تقرير لصحيفة (ديلي تلغراف) تحدث من ناحيته عن شخصية أبو بكر البغدادي، حيث قال: إن صورته المعلقة في سجل المطلوبين ضمن قائمة المباحث الفيدرالية الأميركية تظهر رجلا اسمرا ذا شخصية صعبة وضعت جائزة مقدارها 10 ملايين دولار ثمنا لرأسه في ذات الوقت الذي تشير فيه الصورة إلى الندم على إطلاق سراح معتقل كهذا قبل خمس سنوات من سجن بوكا جنوب العراق.

ويضيف التقرير إن الصورة التي تحتفظ بها الولايات المتحدة للبغدادي خلال السنوات التي كان فيها معتقلا في سجن (بوكا) هي الصورة الوحيدة المعروفة بالنسبة له، وفي ذات الوقت الذي يفتقد فيه البغدادي الصفات التي يتمتع بها بطله السابق أسامة بن لادن لكنه تحول بسرعة إلى واجهة لما يسمى بحركات الجهاد العالمية.

ويستطرد تقرير التلغراف الذي نشر يوم 14 يناير (كانون الثاني) 2014 قائلاً في حينه: في الأسبوع الماضي خاضت قواته معارك مفتوحة مع الجيش العراقي حول مدينة الفلوجة بعد أن حاول بوقاحة السيطرة عليها وظهر قسم منهم بأعلامهم السوداء وهم يقولون أن المدينة عادت إلى القاعدة مرة أخرى فيما قال احد المواطنين ويدعى إياد الدليمي "سيدمرهم الجيش العراقي بعون الله".

كلام ماكين

ونقلت التلغراف حينذاك، تصريحا للسيناتور الجمهوري الأميركي جون ماكين قال فيه: "الناس يدورون في شوارع الفلوجة وهم يرفعون الأعلام السوداء، إن ذلك وصمة عار" وذلك في اتهام له للرئيس أوباما الذي قال انه أهدر التضحيات الأميركية في العراق.

وفي الصورة التي كانت نشرتها الصحيفة، يبدو كحال العديد من قادة تنظيم (القاعدة) لا يبدو واضحا جدا، لكن ملامحه تبين عن رجل بعمر 42 عاماً تقريباً، ومولود في سامراء باسم إبراهيم علي البدري شمال بغداد.

ونقل تقرير (التلغراف) عن الدكتور (مايكل نايت) المتخصص في شؤون في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "لقد كان هذا الرجل سلفياً وهي (العلامة الدالة على الأصوليين الإسلاميين) وكان نظام صدام حسين يراقبه عن كثب وقد كان في معسكر بوكا مما يشير إلى انه كان يمثل بالفعل تهديدا خطيرا حينما تم إرساله إلى هناك".

ومن جهته، يقول اللفتنانت جنرال السير جيرمي لامب، قائد القوات البريطانية السابق الذي كان يدعم مجهود الولايات المتحدة ضد القاعدة في العراق: "لقد قتلنا واعتقلنا حوالي 12 رجلاً باسم أبو دعاء (البغدادي) لكن يبدو أن البعض يحاولون الترويج لفكرة بان هذا الرجل لا يُقهر حينما ينتحل في الواقع العديد من الأشخاص نفس الاسم الحركي".

قادة أكثر شراسة

ويشير التقرير إلى أن لدى تنظيم (القاعدة) على ما يبدو قيادة أكثر شراسة منذ الأردني (أبو مصعب الزرقاوي) الذي قُتل بغارة جوية عام 2006. وأنه حينما أُعلن تولي البغدادي زعامة التنظيم في العراق عام 2010 بعد مقتل اثنين من كبار قياديها، كانت القاعدة في حالة تقهقر ليس في العراق بل في المنطقة بأسرها، وتم توجيه مقاتليها في الفلوجة بالتحرك بعد أن أثار وحشيتهم تمرد القبائل المحلية فيما كانت الطائرات بدون طيار تدمر أوكارهم الرئيسية في باكستان وأفغانستان.

ويقول تقرير الديلي تلغراف: لا يبدو أن للقاعدة صلة بثورات الربيع، لكن حينما قُتل ابن لادن كان البغدادي قد توعد بـ 100 هجمة انتحارية في العراق انتقاما له فيما قال الدكتور مايكل نايت "يبدو أن البغدادي أكثر قدرة على القيادة من سلفه وهي واحدة من الحالات المؤسفة حينما تم قتل القائد السابق حيث زادت الأمور سوءاً".

وكان تقرير (التلغراف) خلص إلى القول أن البغدادي الآن هو الرجل الثاني الأكثر مطلوبا بعد الظواهري، أما الذين التقوه فتحدثوا عن شخصية غامضة يتقن عدة لهجات محلية، وأنه يرتدي قناعاً لمنع أي شخص من التعرف على وجهه ولا ينزعه إلا حين يكون ضمن المقربين منه، فيما قال أحد الشيوخ الذي يعرف البغدادي بأنه "كان طائفياً جداً أكثر من أي من قادة القاعدة الآخرين"

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

قادة أكثر شراسة22-06-2014

شكله إنسان مريض نفسي ومكانه بالصحة النفسية
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

زرقاوي18-06-2014

واضح انهم جنوده خلال الاسر
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ارشد16-06-2014

دوروا عليه بتلاقوه اسرائيلي يهودي لانهم هم من يقود هذا التنظيم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.