استراليا تفاخر العالم بمخترع اردني.. "صلاح سكرية" يقود ثورة تكنولوجية

 عندما تصدّر العقول الاردنية الى الخارج لتجد ارضية تحتضن ابداعها فمن حق تلك الدول ان تفتخر وتفاخر العالم بما انجزت وقدمت وصنعت.

العالم الاردني صلاح سكرية يعمل استاذ الانسان الآلي والأنظمة الذكية في جامعة سيدني برتبة بروفيسور، من اصول اردنية ويحمل الجنسية الاسترالية والمعلومات شحيحة جدا عنه حتى في محرك البحث 'جوجل' لا تجد باللغة العربية ما يشير اليه او يظهر انجازاته فكل ما هو موجد بلغات اخرى اهتمت به وباختراعاته.

انجز العدد من الاختراعات التي ابهرت استراليا والعالم، وبالإضافة الى كل ذلك يعمل محاضر في وكالة ' ناسا' الفضائية.

تصدر سكرية مؤخرا الشاشات الاسترالية التي اظهرته باختراع جديد كما يظهر بالفيديو المرفق اختراع سيغزو الاسواق قريبا من خلال طائرة بدون طيار يتم التحكم بها يدويا تستخدم لإطفاء الحرائق والدخول بالمناطق الوعرة والخطيرة ويتم التحكم بها ايضا بمساحات صغيرة.

لم يتوقف عند هذا الحد فكان له نجاز اخر في مجال الزراعة حيث قاد سكرية ثورة جديدة في استخدام الانسان الآلي في الزراعة، واكد مراقبون إنها ستؤدي الى زيادة كبيرة في الانتاج وخفض في التكاليف.

يتحركان بحرص وسط أشجار التفاح… انهما اثنان من عمال الزراعة الجدد في استراليا اللذين يفحصان الفاكهة لمعرفة ما إذا كانت نضجت وما إذا كانت التربة بحاجة إلى ري أو أسمدة.. هما "مانتيس″ و”شريب” اثنان من الانسان الآلي يجري تدريبهما للقيام بهذه المهام وما هو أكثر من ذلك في محاولة لخفض التكاليف وتحسين الانتاج في قطاع الزراعة الحيوي بالنسبة لاقتصاد استراليا.

ويقوم الانسان الآلي بقطف الفاكهة، إلا ان سكرية العالم الذي صنع مانتيس وشريب بين إن المرحلة المقبلة تهدف إلى جعل الانسان الآلي يقوم بمهام أصعب مثل الري وفي نهاية الأمر الحصاد.

وايضا يكمن في معلمه الذي توجد به مجموعة من الانسان الآلي والطائرات بلا طيار زودهم بكثير من أجهزة الاستشعار والرؤية وبالليزر وبأنظمة تحديد المواقع وأجهزة استشعار حرارية.

يستحق منا هذا العالم وقفة شكر وتقدير وتسليط الضوء على كل تلك العقول المهجرة بالخارج والدعوة لاستغلال مثل هذه الطاقات في بلادنا.