• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

من هو "يحيى عياش السعودي"...الذي استعصى على المخابرات العالمية...؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-07-04
1840
من هو

 يشكل السعودي ابراهيم العسيري المدعو ابو صالح (32 سنة) كبير صانعي المتفجرات في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كابوسا لمسؤولي النقل الجوي واجهزة الامن الدولية.

وفي حين اعلنت واشنطن تعزيز الامن في بعض مطارات اوروبا والشرق الاوسط التي ينطلق منها مسافرون الى الولايات المتحدة، تتركز الانظار على جنوب اليمن ومحافظاته الخاضعة لهيمنة قبائل معادية للسلطة المركزية حيث يفلت ابراهيم العسيري منذ سنوات من الطائرات الاميركية بدون طيار التي حاولت مرارا القضاء عليه.

واشار كريستوف نودان العالم المتخصص في الجريمة والخبير في الامن الجوي لفرانس برس الى ان العسيري كان قد صنع في تشرين الاول 2010 عبوتين اخفى متفجراتها في آلتي حبر طباعة ارسلتا في طائرتي شحن الى شيكاغو عبرتا كل اجهزة المراقبة ولم يتم اكتشافها الا بعد ان اخترقت اجهزة الاستخبارات السعودية عبر احد المخبرين القاعدة في جزيرة العرب وحصلت على رقم الرحلة الجوية وحتى رقم الطرد، فضبطت واحدة في مطار دبي والثانية في لندن، لافتا الى انه بدون هذه المعلومات لانفجرتا.

وفي موازاة ذلك، راى كريتوف نودان ان "الخطر الكبير الذي يشكله العسري هو انه لا يحاول مرتين الطريقة نفسها” مؤكدا انه "يستخلص الدرس من اخفاقاته ويسعى الى ايجاد حيل جديدة.

وفي حديث مع اي بي سي نيوز اكد خبير المتفجرات جون برينان ان العسيري شخص شديد الخطورة يتمتع بتأهيل جيد جدا وخبرة كبيرة ، مشددا على ضرورة العثور عليه واحالته على القضاء في اقرب وقت ممكن.

الى ذلك، كشف تقرير سري لاجهزة الاستخبارات الاميركية، نشرته اسبوعية نيوزويك في 2012 ان ابو صالح حاول بالتعاون مع طبيب سوري يزرع متفجرات داخل الجسد البشري لا يمكن رصدها على الاطلاق.

ويرى مسؤولون اميركيون ان العسيري الذي افلت مرارا من غارات طائرات بلا طيار وقيل مرارا انه قتل، قد يكون درب فريقا من الانصار المستعدين لان يحلوا محله في حال موته.

وكالات

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.