• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أمير داعش في لبنان أردني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-07-06
1464
أمير داعش  في لبنان أردني

 قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني نبيل قاووق إن وجود تنظيمي "داعش" والنصرة في لبنان هو أمر "لا يمكن لأحد من اللبنانيين إنكاره بعد الآن".

 
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن قاووق قوله: "لم يعد مسموحا لأحد من اللبنانيين أو القوى السياسية الفاعلة أن يتنكر ويتجاهل ويتعامى عن وجود (داعش) في لبنان وقد أعلنوا لهم أميرا، أو يتنكر لوجود النصرة في لبنان وأعلنوا لهم أميرا، يكفينا أن الكثيرين من المعتقلين في السجون اللبنانية ويحاكمون قضائيا قد اعترفوا بانتمائهم للنصرة أو لداعش".
 
وتابع قاووق أن "وجود خطر داعش والنصرة في لبنان واقع قائم لا يمكن أن نتجاهله أو نتنكر له، ولا يمكن أن نتسامح أو أن نستخف به، وبالتالي المسؤولية الوطنية تفرض على الجيش والقوى الأمنية استكمال المواجهة مع الإرهاب التكفيري لاستئصاله من جذوره، ومسؤولية الحكومة والقوى السياسية أن يعملوا على تحصين لبنان من كل محاولات تسلل للتكفيريين الانتحاريين والسيارات المفخخة من خلال التوافق السياسي والإقلاع عن لغة التبرير والتحريض الطائفي".
 
واعتبر أن "القليل من التحريض الطائفي هو كثير كالشرارة الواحدة التي يمكن أن تشعل بلدا بأكمله، والإقلاع عن استراتيجية التعطيل للمجلس النيابي وتعطيل انتخاب الرئاسة وتعطيل إقرار السلسلة، والمتهم الأول بالتعطيل هو المستفيد الأوحد وهم 14 آذار، وعليهم أن يدركوا أن المواجهة الوطنية في لبنان ضد التكفيريين أولا وضد الفقر وليس ضد الفقراء وهم أمعنوا المواجهة ضد الفقراء".
 
بدورها، قالت محطة "LBCI" اللبنانية ان "داعش أقامت في منطقة حدودية بين سوريا وتركيا، مخيماً لتدريب الإنتحاريين".
 
ونقلت عن أحد الموقوفين من الفرنسيين قوله إنه "كان في هذا المخيم وشاهد نحو 15 شخصاً يتلقون علوماً دينية وعسكرية لارسالهم إلى لبنان".
 
وأضافت أن "التحقيقات دلت على ان داعش عيّنت اميراً لها في لبنان هو عبد السلام الأردني وهو الذي يقوم بتشغيل المنذر الحسن، المزود الرئيسي للإنتحاريين بالمتفجرات والتسهيلات اللوجستية".
 
ولفتت المعلومات إلى ان "عبد السلام الأردني والحسن كانا في عداد جبهة النصرة وكان الحسن مكلفاً منذ سنة ونصف السنة بتأمين مقاتلين من لبنان للقتال في سوريا مقابل بدل مادي، وبعد انتقالهما إلى تنظيم (داعش) كلّف الحسن منذ 6 أشهر بتأمين انتحاريين من لبنان لتنفيذ عمليات في لبنان، إلا أن الحسن فشل في ذلك، وإثر هذا الفشل التقى عبد السلام الأردني بالحسن مرتين، مرة عند الحدود التركية السورية ومرة في اسطنبول وابلغه انه سيرسل له انتحاريين من جنسيات مختلفة على أن يتولى المنذر المساعدة".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.