الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
طبول الحرب تعلو في غزة وإسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية بعنوان الجرف الصامد
:اعلن الجيش الاسرائيلي فجر الثلاثاء بدء عمليات عسكرية في غزة اعتبارا من منتصف الليلة.
واطلق الاحتلال اسم (الصخرة الصلبة) على الحملة التي تستهدف قطاع غزة.
واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي مواقع تابعة لحماس، واغار على منزل مواطن في منطقة الزنة شرق محافظة خان يونس ، كما اطلق قنابل ضوئية تجاه رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها حذرت المقاومة الاسلامية حماس من مغبة اقدام الاحتلال على اي عدوان ضد غزة، وكتب القيادي في حماس عزت الرشق عبر صفحته على فيس بوك : باختصار اذا فرضت علينا الحرب فاننا سنخوضها وننتصر ".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كثفت اطلاق الصواريخ على البلدات الواقعة في جنوب إسرائيل في حين استدعت إسرائيل قوات الاحتياطي اليوم الاثنين تحسبا لتصعيد محتمل للعمليات العسكرية ضد حماس.
وقال الجناح المسلح لحركة حماس إنه أطلق عشرات الصواريخ خلال ساعة تقريبا.
وقالت إسرائيل إن أكثر من 40 صاروخا اطلقت اثناء تشييع جثامين نشطاء في غزة. وأعلن الجيش إن 30 منها سقطت داخل إسرائيل والباقي اسقطته مضادات الصواريخ.
وتعهدت حماس بالانتقام مما وصفته أكثر الهجمات الاسرائيلية دموية والتي قتل فيها ستة نشطاء فلسطينيين رغم نفي إسرائيل اي ضلوع لها. واحتدمت اعمال العنف منذ خطف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وفتى فلسطيني الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر إن اطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل من غزة يعني ان "الجيش الإسرائيلي يتحدث حاليا عن الاستعداد للتصعيد." وأضاف أن الجيش استدعى المئات من قوات الاحتياطي ويتأهب لتعبئة 1500 فرد.
وقالت مصادر سياسية إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بالشؤون الأمنية قرر في مشاورات جرت اليوم تكثيف الغارات الجوية ضد النشطاء في غزة لكنه لم يصل إلى حد اتخاذ قرار بهجوم بري في الوقت الراهن.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اثناء اجتماع لحكومته أمس الأحد "بعمل كل ما هو ضروري" لاعادة الهدوء إلى البلدات الإسرائيلية الجنوبية.
لكنه حذر في الوقت ذاته من الاندفاع نحو مواجهة أوسع مع حماس التي يمكن لترسانتها من الصواريخ الطويلة المدى أن تصل إلى قلب إسرائيل وعاصمتها الاقتصادية تل أبيب.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان اليوم الاثنين إن حزبه القومي قرر إنهاء تحالفه مع حزب ليكود المحافظ بزعامة رئيس الوزراء لكنه سيبقى في الائتلاف الحاكم وأرجع ذلك إلى خلاف مع نتنياهو حول طريقة التعامل مع حماس.
وأبلغ ليبرمان مؤتمرا صحفيا "لا يمكن تحمل وضع تمتلك فيه جماعة إرهابية مئات الصواريخ التي يمكن أن تقرر في أي لحظة استخدامها(ضدنا). هناك اقتراحات بأن ننتظر... لكن لا أعرف ماذا ننتظر."
وأعلنت حماس المسؤولية عن اطلاق الصواريخ على إسرائيل اليوم للمرة الأولى منذ حرب 2012 مع إسرائيل والتي انتهت بهدنة توسطت فيها مصر.
وانتاب حماس الغضب بعد أن قال جناحها المسلح إن ستة من اعضائه قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم الاثنين وانتشال اخر من تحت الانقاض مصابا بجروح خطيرة.
وعدد قتلى اليوم هو الاعلى في صفوف حماس في هجوم إسرائيلي منذ حرب 2012.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس "اغتيال العدو لعدد من كتائب القسام والمقاومة تصعيد خطير والعدو سيدفع الثمن."
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت "مواقع للارهاب ومنصات اطلاق صواريخ مخبأة" في القطاع لكنه لم يقصف منطقة رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية حيث قتل نشطاء حماس.
وقال المتحدث العسكري ليرنر إن نشطاء حماس قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة في نفق للتهريب كانت إسرائيل قصفته قبل بضعة أيام. وأضاف أن نشطاء حماس توجهوا هناك على الأرجح لتفقد الاضرار.
وقال أبو زهري إن حماس ترفض النفي الإسرائيلي. وقال إنهم يحملون "الاحتلال" المسؤولية.
وقبل تكثيف الضربات الصاروخية قالت إسرائيل إن جنديا اصيب بجروح في هجوم سابق. وأصيب إسرائيلي بجروح طفيفة في الهجمات الصاروخية اللاحقة.
وتسبب اعتقال إسرائيل لكثير من أعضاء حماس اثناء البحث عن الفتية الثلاثة في تصاعد العنف في منتصف يونيو حزيران. وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 160 صاروخا سقطت على إسرائيل منذ ذلك الحين.
وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد مقتل ثلاثة شبان يهود في الضفة الغربية المحتلة وفتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما في القدس الشرقية.
وأدى مقتل أبو خضير إلى اندلاع اشتباكات بين الشرطة ومحتجين فلسطينيين في القدس الشرقية وبضع قرى عربية في شمال وجنوب إسرائيل. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 30 شخصا.
وأعلنت إسرائيل أمس الأحد القبض على ستة يهود يشتبه بضلوعهم في قتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير للثأر لمقتل الإسرائيليين. وعثر على جثة أبو خضير متفحمة في القدس يوم الأربعاء بعد يوم من دفن اليهود الثلاثة جلعاد شاعر (16 عاما) ونفتالي فرانكل (16 عاما) وإيال يفراح (19 عاما).
وكان الثلاثة الذين يدرسون في مدرسة دينية قد اختفوا في 12 يونيو حزيران. ولم تؤكد حماس أو تنف أي دور لها في اختفائهم.
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوقف التصعيد العسكري والالتزام بالهدنة التي تم التوصل اليها بين الجانبين في 2012 .
ودعا عباس في بيان بثته وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية بعد موجة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التي اطلق منها عشرات الصواريخ باتجاه بلدات إسرائيلية إلى " وقف التصعيد فورا".
ونقلت الوكالة عن عباس دعوته "المجتمع الدولي الى التدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي سيجر المنطقة الى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار."
وقالت الوكالة في بيانها "ان القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة وعاجلة مع العديد من الاطراف العربية والدولية لوقف هذا التصعيد." (وكالات)

الأكثر قراءة