• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

طالبت بـ"حق المقاومة"..الفصائل الفلسطينية بدمشق ترفض توقيع ورقة المصالحة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-15
1252
طالبت بـ"حق المقاومة"..الفصائل الفلسطينية بدمشق ترفض توقيع ورقة المصالحة

رفضت الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس الخميس 15-10-2009 التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، مؤكدة ضرورة أن تتضمن الحقوق الوطنية وضمان حق المقاومة.

 وقال أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الفلسطيني خالد عبدالمجيد في بيان إن "الفصائل الفلسطينية طالبت القيادة المصرية بأن تتضمن الرؤية المصرية الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وحق مقاومة الاحتلال الصهيوني".
 
واعتبر أن الصيغة التي سلمتها القاهرة للفصائل "تخلو من اي رؤية سياسية تتعلق بالصراع والعدوان على شعبنا".
 
كما اكد ضرورة ان تتضمن "القدس وما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد وعدوان مستمر، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين من ديارهم وممتلكاتهم التي شرّدوا منها".
 
 
وطالب كل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية "بالتحرك السريع لاتخاذ الخطوات الازمة لحماية قضيتنا الفلسطينية من مخاطر التسوية التي تتهددها والتمسك بكامل حقوق شعبنا".
 
ودعا الى العمل لوضع الصيغ الكفيلة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على "اسس وطنية وديمقراطية واضحة لتشكل المرجعية العليا لكل ابناء شعبنا في الوطن والشتات".
 
وكان مسؤول فلسطيني اكد الاثنين ان مصر امهلت حماس 48 ساعة لتقديم ردّها النهائي على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية اثر طلب الحركة تأجيل التوقيع عليها.
 
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "مصر طلبت من حركة حماس تقديم ردها النهائي حول وثيقة المصالحة الفلسطينية خلال 48 ساعة".
 
ووعدت حماس المسؤولين المصريين بدراسة الورقة بعدما كانت طلبت تأجيل جلسة الحوار المقررة في 25 تشرين الاول (أكتوبر) لتوقيع اتفاق المصالحة بسبب تداعيات موافقة السلطة الفلسطينية على تأجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب أثناء الحرب في غزة نهاية العام الماضي.
 
وتبادلت السلطة الفلسطينية وحماس الاتهامات حول التهرب من توقيع اتفاق المصالحة الذي يفترض أن يُنهي حالة الانقسام الفلسطيني.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.