• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بثت نسخة محرّفة للنشيد الوطني..حكومة فياض تتهم "الجزيرة" بالمساس بقيمة وطنية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-19
1397
بثت نسخة محرّفة للنشيد الوطني..حكومة فياض تتهم "الجزيرة" بالمساس بقيمة وطنية

إتهمت الحكومة الفلسطينية، برئاسة سلام فياض، الأحد قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية بـ"المساس بقيمة وطنية"، من خلال بث نسخة محرفة للنشيد الوطني الفلسطيني.

 وطالبت وزارة الإعلام في الحكومة في بيان لها قناة "الجزيرة" بـ"اعتماد الموضوعية والتوازن، واعتماد نهج إعلامي مسؤول وحيادي، وإنهاء نهجها الحالي الذي يعمل على إثارة الخلافات وتعميقها في الساحة الفلسطينية".
 
واعتبرت الوزارة، بث تسجيل محرف للنشيد الوطني "بمثابة التحريض المتواصل من قبل الجزيرة على منظمة التحرير الفلسطينية، واستمرارا لنهجها غير المتوازن في تغطية الشأن الداخلي الفلسطيني".
 
وكانت القناة الفضائية بثت مقطعا تم التلاعب بكلماته مع الاحتفاظ باللحن للنشيد الوطني من وحي الانقسام الفلسطيني، في نهاية برنامج "حوار مفتوح" الذي يقدمه غسان بن جدو واستضافت القيادي في "حماس" أسامة حمدان في بيروت، والقيادي في فتح ناصر القدوة من رام الله.
 
ففي حين جاء في مطلع النشيد الوطني الذي كتبه الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان " مَـوطِــنــي مَوطِني/ السَّــنَاءُ والبَهَاءُ/الجـلالُ والجـمالُ فـــي رُبَــاكْ/فـــي رُبَــاكْ/والحـياةُ والنـجاةُ في هواكْ في هـواكْ/، جاء في مطلع النشيد المحرف "موطني موطني/ الوبال والضلال والبلاء والرياء/ في رباك في رباك/والطغاة والبغاة والدهاء/لا الوفاء/في حماك في حماك/ها أراك لا سواك/خانعا مكمما بقادتك مسمما/خانعا مكمما بقادتك مسمما..كل حزب قد بدا/وهمه يرضي العدا(..)".
 
يذكر أن مسؤولين في حركة "فتح" شنوا هجوماً على قناة "الجزيرة" واتهموها بالتواطؤ مع حركة "حماس" لتشويه صورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، بخاصة بعد ملابسات سحب تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان مطلع الشهر الحالي، قبل أن يعاد طرحه مجدداًَ ويحصل على الأصوات الكافية لتمريره قبل يومين. القدس العربي   
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.