تحقيق جديد للأمم المتحدة يكشف: إسرائيل وراء التفجيرين الأخيرين في جنوب لبنان

 وكانت تقارير صحفية لبنانية قد أفادت أمس الأول بأن انفجارين وقعا قرب بلدة «حولا» القريبة من الحدود مع إسرائيل، وتوجهت قوات الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة علي إثر ذلك لمعاينة المنطقة.

 

وجاء في التحقيق التابع للمنظمة الدولية أن الانفجارين نتجا عن تفجير أجهزة تجسس كانت مدفونة تحت الأرض، والتي وضعت هناك عام 2006 خلال الحرب التي شهدتها المنطقة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني موضحاً أن هذه الأجهزة فجرت بواسطة «ريموت كونترول» من داخل إسرائيل بعد اكتشاف وجودها من جانب قوات الأمن اللبنانية.

 

في المقابل أعلن حزب الله في بيان له أمس أن الأجهزة الأمنية التابعة للمقاومة اللبنانية تمكنت في إنجاز نوعي لها من إحباط عدوان تجسسي للعدو الإسرائيلي واكتشاف جهاز تجسسي وضعه العدو الإسرائيلي علي خط سلكي بين بلدتي حولا وميس الجبل والذي كان قد تم تمديده بعد حرب يوليو « تموز» عام2006.

 

وأضافت المنظمة اللبنانية أن هذه الأجهزة تبين أنه مفخخة بعبوة ناسفة وبعد أن أدرك العدو انكشاف أمره قام بتفجيره وعلي الأثر قامت قوة من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب باتخاذ إجراءات مما أدي إلي انكشاف عدد جديد من الأجهزة والعبوات فقام العدو بتفجير البعض منها وتم تفكيك البعض الآخر.

 

وتابع حزب الله في البيان أن هذا الفشل الجديد للعدو يأتي بعد فشله في حماية جواسيسه علي الأرض الذين تم كشف عدد كبير من شبكاتهم في الأشهر القليلة الماضية،مختتما بيانه بالقول أن هذا الاعتداء الذي مارسه العدو يؤكد مرة أخري استمراره في خرق سيادتنا الوطنية ومحاولة استباحة بلدنا في البر والجو والبحر حيث لا يتواني هذا العدو عن القيام بأي ممارسات تستهدف بلدنا حسب البيان.