النائب الجبور.. الذهبي قام بتعيين يحيي الاسكندراني على رأس امبراطورية مسؤولا عن وزراء

وقال : لم يزر أي موقع في بادية ونحن كممثلي شعب لأبناء البادية لم يقابل منا احدا مهما كانت الأسباب والضرورات وتعاملنا مع رؤساء حكومات سابقين وكانت المعاملة أسهل ما يمكن عندما كان ابن الأردن البار عبد الرؤوف الروابدة رئيسا للحكومة فكان من أسهل ما يمكن أن تقابله من أجل تلبية مصالح الناس وحل قضاياهم خدمة للنظام وتراب الأردن الذي يعز على هذا الرجل ويقدسه.

ونوه الى ان الرئيس اطلق كثيرا من الوعود غير القابلة للتنفيذ وهو مُنّظر من الطراز الأول بل ممثل بارع ويدعي النزاهة وهو من خلق في هذه الحكومة ثلاثة إمبراطوريات لمحاسيبه ، الإمبراطورية الأولى اسسها لاحد المتقلدين والتعيين بها لمن هب ودب وبرواتب خيالية .

لو كان هناك عدالة اننا في بلد ديمقراطي نفاخر به الدنيا ونعتز بالديمقراطية فيه وبالحرية الصحافية في هذا البلد والتي سقفها السماء حيث أن ما يجري من ممارسات لرئيس الحكومة يستدعي تحويله إلى القضاء أو مكافحة الفساد كونه يمارس الفساد الاداري بشكل صارخ وواضح ويأتي ذلك من خلال تعيينه لمدير مكتبه برتبة وراتب وزير وإطلاق يد مدير مكتبه للتعيينات العشوائية وجلب محاسيبه وأصدقائه وتسليمهم المواقع المتقدمة لخلق فتنة بينهم وبين اقرانهم وذلك فقط لعلاقتهم الشخصية به ويتقلدون أعلى المناصب ويحظون بالامتيازات الكثيرة على حساب الشرائح المظلومة من اقرانهم.

ما يخص الفساد المالي فإن إنشاء هذه الهيئات والمؤسسات المستقلة مؤخرا أرهقت كاهل الدولة الاردنية وساهمت في عجز الموازنة وارتفاع المديونية كون هذه المؤسسات لا بد من دعمها ماديا حتى تقوم على أرجلها وهذا يحتاج إلى مبالغ طائلة لإنشائها وصرف الرواتب العالية جدا لمن يقومون عليها من محاسيبه.

فيما يخص الريف والبادية فأنا النائب الوحيد الذي أعيش بين أقاربي واتلمس احتياجاتهم وأعرف معاناتهم التي يندى لها الجبين لينتج عنها سيل من الاحتقانات التي لا نجد متنفسا لها في أجهزة الدولة الاردنية والتي لا تعير لهم بالا ولا اهتماما بل وتحبطهم وتأكل خيرات هذا البلد التي مرت في أصعب الظروف وأن الحقد والغضب العارم بين أبناء البادية التي أصبحت كالنار فوقها الرماد سرعان ما ينقشع لأن الجائع لا يحترم المسؤول حيث أنه يعلم تمام العلم بأن هذا المسؤول اتخم جيبه وبطنه بينما المواطن يتضور جوعا.

هذه الاسطوانة اسمعها وأعيشها يوميا، وأنا كممثل شعب أقولها بعيدا عن التنظير والمجاملة التي لا تخدم الاردن والنظام أنني منذ عامين خلت لم أذكر زيارة أي مسؤول في هذه الحكومة الفاشلة التي أحبطت الناس ليصبح الشارع كله محتقنا لا ندري متى ينفجر خاصة هذه النوعية التي كانت تخجل كثيرا من كثير من الأمور لكن كما يقول الشاعر ....قد بلغ السيل الزبى ونالني ما حسبي به وكفى، لا اريد ان اقول كثيرا لكنني (متشائم) لأنني اعرف ما لا يعرفه غيري من هواة التزلف والتقرب.

الإمبراطورية الثانية إمبراطورية مدير مكتب الرئيس يحيى الاسكندراني والذي قام بتعيين زوجته في الإمبراطورية الثالثة براتب 2800 دينار ولم يكتف بذلك بل جلبت صديقاتها برواتب خيالية أقلها 2500 دينار لثلاث صديقات .

أما الإمبراطورية الثالثة فهي ما يسمى بأكذوبة المناطق التنموية والتي أتى بها لموظف استثمار كان في العقبة صادقة لمدة 4 سنوات ووعده بأن يرفعه إلى مفوض استثمار في العقبة وتم ذلك وهو(صالح الكيلاني) ووعده بأن يكون مسؤولاً عن وزراء فيما يسمى هيئة المناطق التموينية ليتقاضى رواتب خيالية على حساب هذا الشعب الجائع ويقوم بتعيينات عشوائية دون أدنى أساس وبمزاجية كبيرة وبرواتب مفرطة وهو لا يستحق أن يكون رئيس قسم .   

وتساءل النائب الجبور... الا تعد هذه الممارسات فسادا إداريا مفرطا يستدعي ان تقوم مكافحة الفساد باستدعاء رئيس الحكومة ومحاسبته على هذا الفساد ليكون هذا البلد ديمقراطيا.    

واضاف : لقد نُصحت كثيراً ممن يدعون بأنهم رجال سياسيه أن لا أكثر من النقد على بعض المسؤولين لأن من يوجه اليه النقد بوجه حق وضمير يطول عمره في المنصب فهل هذا الكلام لمصلحة تراب الوطن لن نترك أولئك الفاسدين ليعيثوا فسادا في هذا الوطن الغالي كأنه مزرعتهم الخاصة.

واستغرب متسائلا : هل مدير مكتب الرئيس يحيى الاسكندراني قدم إشهارا للذمة في وزارة العدل وأنا أذكره تماما عام 1997 كان موظفا بسيطا في رئاسة الوزراء وأصبح الآن يملك فللا ومزارع بمئات الآلاف من الدنانير من أين له هذه الثروة؟!. وخلال اطلاق هذه التصريحات»للعراب نيوز» علم النائب الجبور ان وزير التربية والتعلم العالي في الطابق الثاني في جلسة لجنة التربية والتعليم حيث اعتذر وهبط الدرج مسرعا لمناقشه الوزير حول زيارة مدارس لواء الموقر الذي كان قد وعده الوزير والأمناء العامون في التربية والتعليم وحيث طال انتظار زيارتهم والمدارس شبه معطله لا يوجد بها مدرسون والصفوف مكتظة حيث أن الغرفة الصفية التي مساحتها 4*4 يبلغ عدد الطلاب فيها من 60-70 طالبا والفوضى عارمة والدوام لا يتجاوز الساعة العاشرة والتهرب المدرسي على كافة أنواعه طلابا و معلمين دون رقيب أو حسيب والانفلات التعليمي مما زاد الفوضى الإدارية والتعليمية بين طلاب المدارس التي هي في الأساس لا تلقى الرعاية من كافة المسؤولين – حسب الجبور – حيث راجع الوزير بهذا الخصوص فوعد ثانية بالزيارة فحصلت مشادة كلامية بينه وبين الوزير تدخل على أثرها النواب الحاضرون لفض المشادة وغادر الوزير غاضبا بينما عاد الجبور إلى مكتبه ثائرا.

 

وفيما يلي نص اللقاء: 

العراب نيوز: كيف تقيم الاداء الحكومي حتى الآن؟

الجبور: الذهبي عمل لمدة عام ونصف دون أدنى مساءلة وهو الذي يتهجم على علية القوم ، ويدعي بأنه «أبو العريف» وهو الوحيد الذي يفهم السياسة وترتيب الأوراق .كما قام ببناء أغلب الهيئات والدوائر المستقلة هذه الأيام بعد أن رتب أوراق زبانيته وازلامه بدوائر مستقلة رواتبهم ما بين 3-5 آلاف لإرهاق موازنة الدولة من أجل منفعة محاسيبه وشلله.

ولم يزر أي موقع في بادية ونحن كممثلي شعب لأبناء البادية لم يقابل منا احدا مهما كانت الأسباب والضرورات وتعاملنا مع رؤساء حكومات سابقين وكانت المعاملة أسهل ما يمكن عندما كان ابن الأردن البار عبد الرؤوف الروابدة رئيسا للحكومة فكان من أسهل ما يمكن أن تقابله من أجل تلبية مصالح الناس وحل قضاياهم خدمة للنظام وتراب الأردن الذي يعز على هذا الرجل ويقدسه.

العراب نيوز: ماذا نفذت الحكومة من وعودها امام المجلس؟

الجبور: الرئيس اطلق كثيرا من الوعود غير القابلة للتنفيذ وهو منظر من الطراز الأول بل ممثل بارع ويدعي النزاهة وهو من خلق في هذه الحكومة ثلاثة إمبراطوريات لمحاسيبه ، الإمبراطورية الأولى اسسها لاحد المتقاعدين والتعيين بها لمن هب ودب وبرواتب خيالية .

ولو كان هناك عدالة اننا في بلد ديمقراطي نفاخر به الدنيا ونعتز بالديمقراطية فيه وبالحرية الصحافية في هذا البلد والتي سقفها السماء حيث أن ما يجري من ممارسات لرئيس الحكومة يستدعي تحويله إلى القضاء أو مكافحة الفساد كونه يمارس الفساد الاداري بشكل صارخ وواضح ويأتي ذلك من خلال تعيينه لمدير مكتبه برتبة وراتب وزير وإطلاق يد مدير مكتبه للتعيينات العشوائية وجلب محاسيبه وأصدقائه وتسليمهم المواقع المتقدمة لخلق فتنة بينهم وبين اقرانهم من كافة ........... وذلك فقط لعلاقتهم الشخصية به ويتقلدون أعلى المناصب ويحظون بالامتيازات الكثيرة على حساب الشرائح المظلومة من اقرانهم. الإمبراطورية الثانية إمبراطورية مدير مكتب الرئيس يحيى الاسكندراني والذي قام بتعيين زوجته في الإمبراطورية الثالثة براتب 2800 دينار ولم يكتف بذلك بل جلبت صديقاتها ليتم تعيينهن برواتب خيالية أقلها 2500 دينار لثلاث صديقات .

أما الإمبراطورية الثالثة فهي ما يسمى بأكذوبة المناطق التنموية والتي أتى بها لموظف استثمار كان في العقبة صادقة لمدة 4 سنوات ووعده بأن يرفعه إلى مفوض استثمار في العقبة وتم ذلك وهو(صالح الكيلاني) ووعده بأن يكون مسؤولاً عن وزراء فيما يسمى هيئة المناطق التموينية ليتقاضى رواتبا خيالية على حساب هذا الشعب الجائع ويقوم بتعيينات عشوائية دون أدنى أساس وبمزاجية كبيرة وبرواتب مفرطة وهو لا يستحق أن يكون رئيس قسم .

العراب نيوز: هل استطاعت الحكومة نبش ملفات الفساد؟

الجبور: الفساد يبدأ بالحكومة نفسها فيما يخص الفساد المالي فإن إنشاء الهيئات والمؤسسات المستقلة مؤخرا أرهقت كاهل الدولة الاردنية وساهمت في عجز الموازنة وارتفاع المديونية كون هذه المؤسسات لا بد من دعمها ماديا حتى تقوم على أرجلها وهذا يحتاج إلى مبالغ طائلة لإنشائها وصرف الرواتب العالية جدا لمن يقومون عليها من ازلامه ومحاسيبه.

العراب نيوز: ما هي اهم المشاكل التي تعاني منها البادية وهل هناك زيارات ميدانية للحكومة؟

الجبور: فيما يخص الريف والبادية فأنا النائب الوحيد الذي أعيش بين أقاربي واتلمس احتياجاتهم وأعرف معاناتهم التي يندى لها الجبين لينتج عنها سيل من الاحتقانات التي لا نجد متنفسا لها في أجهزة الدولة الاردنية والتي لا تعير لهم بالا ولا اهتماما بل وتحبطهم وتأكل خيرات هذا البلد التي مرت في أصعب الظروف وأن الحقد والغضب العارم بين أبناء البادية التي أصبحت كالنار فوقها الرماد سرعان ما ينقشع لأن الجائع لا يحترم المسؤول حيث أنه يعلم تمام العلم بأن هذا المسؤول اتخم جيبه وبطنه بينما المواطن يتضور جوعا.

هذه الاسطوانة اسمعها وأعيشها يوميا، وأنا كممثل شعب أقولها بعيدا عن التنظير والمجاملة التي لا تخدم الاردن والنظام أنني منذ عامين خلت لم أذكر زيارة أي مسؤول في هذه الحكومة الفاشلة التي أحبطت الناس ليصبح الشارع كله محتقنا لا ندري متى ينفجر خاصة هذه النوعية التي كانت تخجل كثيرا من كثير من الأمور لكن كما يقول الشاعر ....قد بلغ السيل الزبى ونالني ما حسبي به وكفى، لا اريد ان اقول كثيرا لكنني (متشائم) لأنني اعرف ما لا يعرفه غيري من هواة التزلف والتقرب. 

العراب نيوز: هل انت متوتر ام ان خطابك هذا نتيجة ما تلمسه على ارض الواقع؟

الجبور: لقد نُصحت كثيراً ممن يدعون بأنهم رجال سياسيه أن لا أكثر من النقد على بعض المسؤولين لأن من يوجه اليه النقد بوجه حق وضمير يطول عمره في المنصب فهل هذا الكلام لمصلحة تراب الوطن لن نترك أولئك الفاسدين ليعيثوا فسادا في هذا الوطن الغالي كأنه مزرعتهم الخاصة. وانا اتساءل: هل مدير مكتب الرئيس يحيى الاسكندراني قدم إشهارا للذمة في وزارة العدل وأنا أذكره تماما عام 1997 كان موظفا بسيطا في رئاسة الوزراء وأصبح الآن يملك فللا ومزارع بمئات الآلاف من الدنانير من أين له هذه الثروة.

العراب نيوز: لماذا غادرت مكتبك مسرعا وبماذا عدت؟

الجبور: عندما علمت بوجود وزير التربية والتعلم العالي في الطابق الثاني في جلسة لجنة التربية والتعليم ذهبت لمناقشته حول زيارة مدارس لواء الموقر الذي كان قد وعدني بها الوزير والأمناء العامون في التربية والتعليم وحيث طال انتظار زيارتهم والمدارس شبه معطله لا يوجد بها مدرسون والصفوف مكتظة حيث أن الغرفة الصفية التي مساحتها 4*4 يبلغ عدد الطلاب فيها من 60-70 طالبا والفوضى عارمة والدوام لا يتجاوز الساعة العاشرة والتهرب المدرسي على كافة أنواعه طلابا و معلمين دون رقيب أو حسيب والانفلات التعليمي مما زاد الفوضى الإدارية والتعليمية بين طلاب المدارس التي هي في الأساس لا تلقى الرعاية من كافة المسؤولين وعنما راجعته بهذا الخصوص وعد ثانية بالزيارة فحصلت مشادة كلامية بيني وبين الوزير تدخل على أثرها النواب الحاضرون لفض المشادة وغادر الوزير غاضبا بينما عدت غير مقتنع بالوعود التي تطلقها الحكومة.