• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عباس يقرر وحماس ترفض إجراء الانتخابات في 25 كانون الثاني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-24
1246
عباس يقرر وحماس ترفض إجراء الانتخابات في 25 كانون الثاني

اعلنت حركة حماس على أن "قطاع غزة لن يشارك في الانتخابات" التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس "ما لم يتم التوافق عليها"، بحسب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.

 واعتبر أبو مرزوق أن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 25 كانون الثاني (يناير) من العام المقبل غير شرعية، لأن أبو مازن نفسه غير شرعي".
 
وقال أبو مرزوق في تصريحات له أطلقها خلال برنامج حصاد اليوم في قناة الجزيرة أمس إن "الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة يعزز من الانقسام الفلسطيني".
 
وحول ما إذا كانت حماس ستعترف بعباس رئيسا إذا فاز في الانتخابات التي دعا إليها، قال القيادي في حماس "عباس لن يكون رئيسا شرعيا ما لم تعترف به كل فصائل ومكونات الشعب الفلسطيني"، مضيفا "حتى لو اعترفت به كل القوى الخارجية".
 
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مساء أمس، مرسوما رئاسيا يقضي بإجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية) يوم 25 كانون الثاني من العام المقبل.
 
ودعا عباس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس إلى المشاركة في الانتخابات.
 
ويأتي هذا المرسوم عشية اجتماع المجلس المركزي في رام الله غدا، والذي من المتوقع أن يقر المرسوم الرئاسي، إذ يبدو أن إصدار المرسوم قبل يومين من اجتماع المجلس المركزي قصد منه عباس أن يصادق المجلس عليه مباشرة من دون نقاش.
 
 كما يأتي المرسوم إثر تعثر جهود المصالحة، بعد رفض حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية للوفاق الوطني التي قالت إنها تختلف عن الورقة التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة المصرية وحركة فتح قبل أزمة تقرير غولدستون. وتقترح الورقة المصرية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 28 حزيران المقبل.
 
المرسوم كذلك صدر بعد زهاء 3 ساعات فقط من تلقي عباس اتصالا هاتفيا من الرئيس أوباما، والذي جدد التزامه الشخصي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة في أقرب وقت، كما أفاد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الذي وصف المكالمة بأنها "مهمة جدا لمستقبل عملية السلام وعموم المنطقة"، ما يرجح معه متابعون أن مرسوم الرئيس حظي بغطاء أميركي وغربي خصوصا من الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي.
 
وبالنسبة لإعلان حماس بأن قطاع غزة لن يشارك في الانتخابات التي دعا اليها أبو مازن أمس، يرى مراقبون بأن عباس ربما يصدر مرسوما آخر يقضي بتمديد الحالة القائمة، باعتبار أن إجراء الانتخابات في الضفة من دون القطاع من شأنه أن يكرس حالة الانقسام والقطيعة داخل الأراضي الفلسطينية.
 
وبإعلانه موعد الانتخابات، يكون الرئيس الفلسطيني نقل الكرة إلى ملعب لجنة الانتخابات المركزية التي ستتولى الآن مهمة إدارة الأزمة بكل تفاصيلها، باعتبار أن عباس سيرشح نفسه لولاية ثانية.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.