"الإصلاح والتغيير" تحدد مرشحها لرئاسة النواب 8 الشهر المقبل

 وقال الناطق الإعلامي باسم الائتلاف النائب سعد هايل السرور إن لجنة المتابعة عقدت اجتماعا عصر أول من أمس اتفقت فيه على تحديد يوم الأحد الثامن من الشهر المقبل موعدا للدعوة إلى اجتماع عام للكتل المنضوية في التيار وهي (الإخاء، والوطنية الديمقراطية، والعمل الإسلامي، ونواب مستقلون).

 

وكان اجتماع الائتلاف قد تم تأجيله، بسبب سفر عدد من الأعضاء المنضوين فيه إلى الخارج، وفق ما أشار إليه مقرر الائتلاف آنذاك النائب عواد الزوايدة، والذي أكد لـ"الغد" أن اجتماع الثامن من الشهر المقبل سيتم فيه تسمية مرشحي الائتلاف لكل مواقع المكتب الدائم، وليس موقع الرئاسة فقط، وهذا يعني أن أسماء المرشحين لموقع النائب الأول والثاني والمساعدين سيتم الإعلان عنهما في الاجتماع.

 

يذكر أن تحديد موعد لعقد اجتماع "التغيير والإصلاح" لا ينفي احتمال الوصول إلى توافق نيابي بين الكتل المختلفة على موضوع الرئاسة.

 

النائب الزوايدة وحين سئل عن موضوع التوافق كان واضحا في جوابه حيث قال "الحديث عن أي توافق مع كتلة التيار الوطني عارٍ عن الصحة ولا أساس له".

 

ويشدد على أن مبدأ التوافق على الرئاسة وعضوية المكتب الدائم غير مطروح في الائتلاف، مذكرا بأن الطرف الآخر ويقصد به "التيار الوطني" رشح رئيس مجلس النواب الحالي ورئيس التيار عبد الهادي المجالي للرئاسة من دون أن يسمع آراء النواب الآخرين، وان هذا التصرف يعني ضرب أي توافق مفترض "عُرض الحائط".

 

ولعل إرجاء موعد عقد اجتماع ائتلاف التغيير والإصلاح الذي كان مقررا في الخامس عشر من الشهر الحالي ساهم في ظهور أحاديث عن التوافق ورسم سيناريوهات مختلفة.

 

وحضر اجتماع أول من أمس عدد من نواب الائتلاف المتكتلين والمستقلين من أبرزهم النواب: سعد هايل السرور وممدوح العبادي، ومحمود الخرابشة وعواد الزوايدة وفلك الجمعاني وتيسير شديفات.

 

وسيعقد اجتماع الثامن من تشرين الأول (ديسمبر) في منزل النائب فلك الجمعاني، وفق النائب عواد الزوايدة الذي يؤكد ان كتل الائتلاف تظهر تصميما متواصلا على أهمية التغيير.

 

الطرف الآخر (التيار الوطني) أعلن ترشيح رئيسه عبدالهادي المجالي وأرجأ إعلان أي مرشحين من أعضائه لمواقع أخرى سواء في المكتب الدائم أو اللجان النيابية الأربع عشرة.

 

وتشير المعلومات الراشحة عن التيار إلى ظهور أسماء راغبة بمواقع في المكتب الدائم، وأخرى ترغب برئاسة بعض اللجان النيابية، وهناك من يطالب بالحصول على أكثر من موقع في المكتب الدائم بحكم أن التيار وفق أعضائه، يشكل ما يقارب نصف أعضاء المجلس (54 نائبا).

 

وتكثر في ائتلاف التغيير والإصلاح الأسماء المتداولة بشكل تقليدي للرئاسة ومن أبرزها النائبان سعد هايل السرور وممدوح العبادي، وربما يدخل على خط المرشحين أيضا النائب عاطف الطراونة.

 

كما أن أسماء الراغبين بمواقع في المكتب الدائم كثيرة منها النواب: عواد الزوايدة، خليل عطية، يوسف القرنة، نصار القيسي، فلك الجمعاني، ناجح الصمادي سند نعيمات، عدنان السواعير، هاشم الشبول، بسام حدادين، وربما آخرون.

 

إذن التغيير والإصلاح ليس مرهونا بأسماء معينة وإنما هناك أسماء عدة يمكن أن يتم ترشيحها للرئاسة، هذا الكلام يؤشر إليه المقرر عواد الزوايدة عندما يقول "ان أسماء المرشحين للرئاسة ليست مرهونة فقط بأسماء تقليدية، وإنما يمكن ان تتم تسمية نواب آخرين للموقع اعتمادا على مبدأ التغيير والإصلاح". الغد