• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وشهد شاهد من أهله.. زوجة رابين: نتنياهو فاسد وكذاب ومدمّر ومثير للاشمئزاز

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-27
1518
وشهد شاهد من أهله.. زوجة رابين: نتنياهو فاسد وكذاب ومدمّر ومثير للاشمئزاز

 العراب نيوز: كشف النقاب أمس الاثنين، عن رسائل كانت تكتبها زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق يتسحاق رابين، ليئا رابين، إلى أصدقائها، وفيها تعبر عن مواقفها السياسية، وعن رؤيتها للأوضاع الجارية في إسرائيل، قبل وفاتها في خريف العام 2000، ومن ضمن ذلك نظرتها إلى من كان في حينه رئيسا للحكومة (واليوم أيضا) بنيامين نتنياهو، إذ وصفته في إحدى الرسائل بأنه كذاب وفاسد ومثير للإزعاج والقشعريرة.

 وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن من كان يتلقى هذه الرسائل، رفض الكشف عن هويته، ولكنه اختار الكشف عنها مع اقتراب الذكرى الرابعة عشرة لاغتيال يتسحاق رابين، في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) العام 1995، على يد متطرف يهودي يدعى يغئال ألون، إلا أن أوساطا إسرائيلية تعتقد أن جهات ما فسحت المجال لاغتياله نظرا للمواقف السياسية التي كان يتبناها رابين، إذ أن إحدى الرسائل أشارت إلى موقفه من الاستيطان، وهو ما لم يكن يقوله في العلن.
 
وفي إحدى الرسائل التي كتبت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) العام 1998، تكتب ليئا رابين، "إنني آمل وأصلي لأن تكون أيام هذه الحكومة (حكومة نتنياهو الأولى) قليلة، إن بنيامين نتنياهو هو شخص فاسد وكذاب ومثير للصراعات، ومدمر لكل قطعة طيبة وجيدة في مجتمعنا، إنه يمزق المجتمع إلى شظايا، وفي المستقبل سنضطر لإقامة كل شيء من جديد، إلى جانب إعادة بناء جسور التفاهم والصبر التي تم تدميرها منذ زمن".
 
وبعد عام من تلك الرسالة، في الذكرى الرابعة لرحيل زوجها كتبت ليئا رابين، "كلنا نريد أن ينتهي هذا الذعر (حكم نتنياهو)، وأن تنتهي هذه القشعريرة التي اسمها نتنياهو، وأن تغيب عن ناظرنا، لأن وجوده فاق تحملنا له".
 
إلا أن ليئا لم تذكر في الرسائل ما كانت تذكره بشكل دائم مباشرة بعد اغتيال زوجها، إذ كانت تتهم نتنياهو بأنه أحد المحرضين على قتله، من خلال الخطابات السياسية التحريضية، في خضم مسارات مفاوضات أوسلو.
 
وفي إحدى الرسائل كتبت ليئا رابين عن زوجها يتسحاق "لقد عارض الاستيطان منذ بدايته، وحتى عارض خطة ونهج عزيزنا يغئال ألون (وزير إسرائيلي أسبق اقترح ذات مرة تقاسم الضفة الغربية)، لقد عارض الاستيطان الذي قاد إلى بناء مستوطنة كريات أربع (المجاورة لمدينة الخليل المحتلة)، وعارض أيضا كل أحابيل الاستيطان والعلاقة الغزلية الودية التي ربطت شمعون بيريز بحركة غوش ايمونيم (أخطر العصابات الاستيطانية)، وآمن بأنه يجب إعادة الضفة الغربية عاجلا أم آجلا، وهذا سيكون ثمن الحل السياسي للقضية، لقد عرف كيف يتخذ قرارات شجاعة وأن يتحمل مسؤوليتها..". الغد
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.