• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

«الصحة» تضيف فيتامين «د» للطحين ..العراب تنشر تقارير مهمة عن فيتامين " د "

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-09
1935
«الصحة» تضيف فيتامين «د» للطحين ..العراب تنشر تقارير مهمة عن فيتامين " د "

قررت وزارة الصحة إدراج فيتامين "د" في الربع الأخير من العام الحالي ضمن برنامج إثراء الطحين الموحد لمعالجة نسبة النقص في الفيتامين الذي اظهرت الدراسات الوطنية انه يتراوح بين50 و80%.

 وقال مدير الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتور عادل البلبيسي لـ "بترا" إن الوزارة بدأت بإجراءات طرح عطاء لشراء فيتامين "د" الذي يعود نقصه الى أسباب سلوكية منها عدم التعرض لأشعة الشمس وأخرى ترتبط بالنمط الغذائي وتحديداً عدم تناول الحليب الذي يعد أكبر مصدر للفيتامين.
 
واضاف إن الوزارة رفعت مخصصات تنفيذ البرنامج للعام الحالي الى 5ر1مليون دينار من900 الف دينار رصدت للعام السابق لاستيعاب الاضافة الجديدة للفيتامين.
*** تقارير منشورة مهمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
في عددها الرقم 10799 الصادر في 18 جمـادى الثانى 1429 هـ 22 يونيو 2008 كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تقريرا لمراسلها في كولون (ألمانيا) ماجد الخطيب قال في عنوانه: هناك علاقة وثيقة بين نقص فيتامين«دي».. والكآبة !
 
وفي الآتي نص التقرير:
 
يعتقد العلماء منذ زمن بوجود علاقة ما بين حالات الكآبة ونقص فيتامين"دي" في ضوء ملاحظاتهم الطبية العامة، لكن فريقا من العلماء الهولنديين توصل حاليا إلى إثبات هذه العلاقة عن طريق دراسة شملت 1200 شخص.
وجاء في تقرير لعلماء جامعة امستردام المختصين بالقضايا النفسية أن مستوى فيتامين"دي" في دماء المعانين من حالات الكآبة، كان أقل بشكل ظاهر من مستواه لدى البشر غير المصابين بهذا المرض النفسي. وكتبت الباحثة فيتا هوغنديك في العدد الأخير من مجلة" الأرشيف العام للأمراض العصبية"( العدد 65/2008) أن مستوى فيتامين"دي" في دماء المعانين من الكآبة ينخفض 14% عن مستواه لدى غير المرضى. وكانت نسبة فيتامين"دي" في دماء 169 شخصا يعانون من كآبة خفيفة تنخفض 14% عن الناس الطبيعيين، وينخفض أكثر من ذلك لدى 26 مريضا يعانون من كآبة متفاقمة وقديمة.
 
* علاقة سببية
 
* وتمكن العلماء بذلك من اكتشاف وجود علاقة علمية سببية بين فيتامين"دي" وحالات الكآبة، إلا أنهم توقفوا عند سؤال ما إذا كانت الكآبة هي سبب انخفاض فيتامين"دي" أم أن انخفاض الفيتامين كان هو المسبب للحالة. فانخفاض فيتامين"دي" قد يكون سببا لأعراض مرض الكآبة المتمثلة بقلة النشاط والحركة لكنه(انخفاضه) قد يكون أيضا سببا لبعث الاضطراب في عملية استقلاب (التمثيل الغذائي) المواد في الدماغ، وأن يتحول بالتالي إلى سبب أساسي للكآبة. وسيعكف العلماء في أبحاثهم التالية على إيضاح هذه النقطة كي يستطيعوا، على هذا الأساس، استخدام فيتامين"دي" كعقار لمعالجة حالات الكآبة أو كعقار استباقي يمنع تطور الحالة عند المعرضين إليها.
 
* نقص فيتامين "دي"
 
* ويتساءل الأطباء عن مدى تأثير حالة نقص فيتامين"دي" في الطفولة على ظهور أعراض مرض الكآبة عند البلوغ، إذ تكشف دراسة أجراها علماء اميركيون في شيكاغو أن مرض نقص الفيتامين، ينتشر أكثر مما هو متوقع بكثير بين الأطفال الاميركيين. وتوصل العلماء إلى وجود نقص في فيتامين"دي" في دماء 52% من الأطفال من عمر 8-24 شهرا. ويمكن لهذا النقص أن يضر كثيرا بنمو الطفل اللاحق من ناحية العظام ونظام المناعة الجسدي.
 
وتعدت نسبة فيتامين"دي" النسبة المطلوب( 30 نانوغرام/ مليلتر) في 40% من الأطفال الذين تم فحصهم. ويعاني 12% من هؤلاء الأطفال من نقص شديد في الفيتامين المذكور يقل عن 20 نانوغراما/ مليلتر. وكانت هذه النسب صدمة للعلماء في بلد يفرض على قطاع انتاج الحليب، تطعيمه بفيتامين "دي" قبل توزيعه في الأسواق. وعثر العلماء في فحوصاتهم لدى الأطفال المعانين من نقص فيتامين"دي" على قلة في كثافة العظام، وفي 12% من هؤلاء الأطفال على بدايات إصابة بمرض الكساح. وقد نشرت النتائج في "أرشيف طب الأطفال والمراهقين" في عدده الأخير.
 
وفي دراسة معاكسة من ناحية التحليل عثر الأطباء من جامعة كولومبوس في أوهايو على نقص شديد في فيتامين"دي" لدى 85 طفلا من أطفال المدارس يعانون من قلة كثافة العظام وهشاشتها. وكان 80% من هؤلاء الأطفال يعانون من نقص التغذية بفيتامين"دي" في فترة الحضانة.
 
وفي كندا توصل فريق عمل من الأطباء ترأسته الدكتورة باميلا غودوين إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين"دي" وسرطان الثدي عند النساء. ويزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 72% لدى المعانيات من نقص فيتامين"دي" عن غيرهن. وقالت غودوين، من مستشفى ماونت سيناي في تورنتو، أن العلاقة بين نقص فيتامين"دي" والأمراض السرطانية الخبيثة معروفة، إلا أن فريق عملها توصل إلى إثبات العلاقة علميا لأول مرة.
 
وتنصح دائرة التغذية الألمانية المواطن بتناول 5 ميكروغرامات من فيتامين"دي" يوميا من خلال الوجبات الغنية بالجبنة والسمك واللحوم والبيض. لكنها تشير أيضا إلى أن "حماما شمسيا" لمدة 10 دقائق يوميا، على الجسم شبه العاري، يكفي لتزويد الإنسان بنحو 250 ميكروغراما من فيتامين"دي"، أي ما يعادل خمسة أضعاف النسبة المطلوبة. وهو ما يجده الألماني خلال رحلاته السياحية هربا من جو بلاده المغيم-الماطر.
 
 
 *** تقرير بي بي سي
 
ومن جهتها كانت بي بي سي أذاعت تقريرا يوم الأربعاء 28 ديسمبر 2005 ، قالت فيه إن:
"فيتامين دي" يخفض مخاطر الاصابة بالسرطان".
 
ـ وإلى نص التقرير:
 
يقول علماء ان استخدام جرعات كبيرة من "فيتامين دي" يمكن ان تخفض الى النصف مخاطر التعرض للاصابة بالسرطان.
 
وقام باحثون بمراجعة 63 دراسة قديمة وخلصوا الى ان "فيتامين دي" يمكن ان يخفض مخاطر تطور سرطان الثدي والمبايض والقولون وانواع اخرى من السرطان.
 
وقد اجريت هذه الدراسات ونشرت ما بين اعوام 1966 و2004 ، وهي تشمل 30 دراسة بحثية حول سرطان القولون و13 حول سرطان الثدي، و26 حول سرطان البروستاتا و7 حول سرطان المبايض.
 
وقال الباحثون على الاثر ان التحليلات تشير الى انه في انواع معينة من السرطان فانه لا يمكن تجاهل دور "فيتامين دي".
 
الا ان الباحثين يقولون ان هناك حاجة لاجراء المزيد من الابحاث للتوصل الى رأي قاطع. وقد تم نشر الدراسة في مجلة الجمعية الامريكية للصحة العامة.
 
* ترحيب حذر
 
ورحبت الجمعيات الخيرية بحذر بالدراسة التي اجرتها جامعة كاليفورينا، الا انها نبهت الى ان الافراط في استخدام "فيتامين دي" يمكن ان يلحق اضرارا بالكلى والكبد.
 
وينتج الشكل الطبيعي من "فيتامين دي" من الجلد عقب التعرض لاشعة الشمس ويطلق عليه "دي -3"، ويمكن الحصول على الفيتامين ايضا من بعض الاطعمة مثل الاسماك الغنية بالزيت واللحوم.
 
ورصدت الدراسة التي اجريت في جامعة كاليفورينا بسان دييغو العلاقة بين تناول"فيتامين دي" وانخفاض معدلات الاصابة بالسرطان.
 
وفي هذا السياق اشارت الدراسة الى تزايد معدلات الاصابة بالسرطان بين الافارقة والكاريبيين مقابل انخفاضها لدى البيض ، ربما بسبب ان البشرة السوداء لا تنتج كمية كافية من"فيتامين دي".
 
ويقول العلماء ان تناول 25 ميلجرام من "فيتامين دي" يوميا يمكن ان يقلل خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة 50 بالمئة وخطرة الاصابة بسرطان الثدى والمبايض بنسبة 30 بالمئة. الا ان العلماء اقروا بأن تناول كميات اكبر من "فيتامين دي" هو امر يجب التعامل معه بحذر.
 
يقول العلماء ان تناول خمسين ميلجرام من "فيتامين دي"قد يؤدي الى ان الجسم قد يمتص كمية كبيرة من الكالسيون وهو امر قد يتسبب في الاضرار بالكبد والكلى.
 
ويرى البروفيسور سيدريك جارلاند الذي ترأس فريق البحث انه تبين ان هناك حاجة لايلاء "فيتامين دي" عناية اكبر.
 
ويعتبر جارلاند انه في حال عدم وجود اشعة شمس كافية، فانه يمكن الحصول على على الفيتامين من مصادر اخرى، غير انه اشار ايضا الى ان التعرض للشمس له محاذير اخرى.
 
ويضيف على ذوي البشرة الداكنة التعرض بشكل اكبر لاشعة الشمس من اجل الحصول على كمية كافية من "فيتامين دي.
 
* لا ادلة
 
بيد ان البروفيسور كولين كووبر من معهد ابحاث السرطان فيقول ان هناك حاجة لاجراء المزيد من الابحاث للحصول على ادلة مؤكدة بشأن فوائد "فيتامين دي". ويقول كووبر ان الدراسة اخفقت في تقديم أي آلية بشان الكمية المطلوبة من فيتامين دي التي تقي من السرطان.
 
*** خدمة هارفارد الطبية ـ( الحقوق: 2005 بريزيدانت آند فيلوز ـ كلية هارفارد)
 
ـ وفي 19 يوليو 2007 نشر تقرير تقرير هارفارد، الذي حمل عنوان: (فيتامين «دي».. الفوائد والجرعات .. لا يقوي العظام فحسب بل يساعد في درء سرطان القولون والسكري وضعف البنية لدى المسنين).
 
 ـ وفي الآتي نص التقرير، حيث في الإعادة إفادة:
 
يقول بعض الخبراء إنه يتوجب علينا الحصول على المزيد من فيتامين "دي" في وجباتنا الغذائية لكونه يقينا من العديد من الامراض.
وكان فيتامين "دي" قد شخص كعامل حيوي للحفاظ على صحة العظام نظرا لان الجسم البشري يحتاجه لامتصاص الكالسيوم. لكن الابحاث اشارت الى انه قد يفيد في أمور اخرى ايضا، وليس مجرد العظام، لان تناول كميات كبيرة منه قد يساعد على درء العديد من الاخطار والحالات، بما في ذلك سرطان القولون، والسكري، والضعف الجسدي لدى التقدم في العمر.
 
في هذا الوقت وجدت مجموعة من الدراسات الاخرى ان العديد من الاشخاص، لا سيما لدى تقدمهم في العمر، يفتقرون الى المستويات الكافية من فيتامين "دي" في دمائهم، كما ان جلدنا يملك قدرة كبيرة لإنتاج فيتامين "دي" لدى تعرضه الى اشعة الشمس، لكنه مع التقدم بالعمر يصبح اقل انتاجية له. وتتفاقم المشكلة لدى الاشخاص المسنين الذين يقضون مزيدا من الوقت داخل بيوتهم.
 
ومن العوامل الاخرى التي تساهم في انخفاض مستويات فيتامين "دي"، العيش في الاماكن البعيدة عن خط الاستواء، حيث فصل الشتاء طويل، وحيث جلد البشرة يكون داكنا. ومرض كساح الاطفال Rickets، هو مرض الاطفال الكلاسيكي الذي يسببه نقص فيتامين "دي". وكان قد برز مجددا كمشكلة لدى بعض الجاليات الاميركية من الاصول الافريقية.
 
* فوائد إضافية ونظرا الى دلائل وجود نقص في هذا الفيتامين وامكانية تقديمه فوائد اضافية، يعتقد بعض الخبراء ان التوصيات الخاصة به هي اقل مما يجب، لهذا يقول بعض المتحمسين لهذا الفيتامين، إن على البالغين الحصول على نحو ألف وحدة دولية يوميا.
 
وكانت لجنة الخبراء التي انعقدت من قبل المعهد الطبي، قد حددت المتطلبات اليومية الغذائية منه، كما وضعت في الحسبان ايضا الحدود القصوى المسموح بها لتناول هذا الفيتامين، قبل ان تتحول الفوائد الغذائية الصحية الى مضار وسموم.
 
والحدود القصوى المسموح بها لفيتامين "دي" هي 2000 وحدة دولية في اليوم، لكن بعض الخبراء انفسهم الذين يعتقدون انه ينبغي تناول المزيد من هذا الفيتامين في وجباتنا اليومية، يقولون إنه ينبغي زيادة الحد الاعلى نظرا الى انه في معدلاته اليومية الحالية قد يخيف بعض الناس لأنهم لا يحصلون على الكمية التي يحتاجونها.
 
* مجلة التغذية السريرية
 
وكان مقال نشر في يناير (كانون الثاني) من العام 2007 في المجلة الاميركية للتغذية السريرية، قد راجع عشرات من دراسات السمّية الخاصة بفيتامين "دي"، شملت ايضا بعض الاشخاص المتطوعين الذين كانوا يتناولون كمية كبيرة منه هي 100 الف وحدة دولية. وخلص كتاب المقال إلى ان الحد الأعلى للاستهلاك اليومي من هذا الفيتامين، يمكن وضعه عند حدود 10 آلاف وحدة دولية. وقد تكون هذه وجهة نظر منحازة، خاصة ان اثنين من كتاب المقال يعملان في "مجلس التغذية المسؤولة"، وهي مجموعة تجارية خاصة بصناعة الفيتامينات.
 
ومع ذلك قامت مجموعة مؤلفة من 15 خبيرا في التغذية بنشر دراسة في عدد مارس الاخير من المجلة ذاتها، تدعو الى اعادة النظر في التوجيهات والارشادات الخاصة بفيتامين "دي"، رغم انهم لم يوجهوا اي توصيات خاصة بالمقادير المحددة منه التي ينبغي تناولها.
 
* جرعات صحية ولاحظ هؤلاء الخبراء، ومن بينهم الدكتور والتر سي ويليت، رئيس دائرة التغذية في كلية الصحة العامة في هارفارد، ان استهلاك 400 وحدة دولية من هذا الفيتامين لا يزيد كثيرا من مقاديره ومعدلاته التي تدور في الدم. واستنادا الى الكمية التي ينبغي الشروع بها، ذكر هؤلاء ان استهلاك نحو 2000 وحدة دولية، وهو الحد العالي، هو امر ضروري قبل ان تبدأ مستوياته في الدم بالارتفاع ليترك اثاره الكاملة المقاومة للامراض.
 
وهذه كمية كبيرة من الفيتامين، لكن لزيادة التحصين ضد الامراض لا بد من زيادة الجرعة. وفي الولايات المتحدة يجري تعزيز الحليب كله تقريبا (لكن اجمالا ليس جميع الالبان) بفيتامين "دي". والكمية الفعلية قد تتراوح، لكن المعدل هو 100 وحدة دولية للكوب الواحد.
 
واضافة المزيد من فيتامين "دي" الى اقراص الفيتامينات المتعددة هو اسلوب اخر لمساعدة المسنين والمتقدمين في العمر الذين لا يستهلكون عادة الكثير من الحليب، والذين هم من اكثر المتعاطين لحبوب واقراص الفيتامينات.
 
والعديد من الانواع الرئيسية من الفيتامينات مثل "سينتروم سيلفر" تحتوي على 400 وحدة دولية من فيتامين "دي"، لكن بعضا من منتجات "الدكتور أندرو وايل" تحتوي على 1000 وحدة دولية، لكنها غالية الثمن.
 
وغالبا ما تتضمن مضافات الكالسيوم بعضا من فيتامين "دي". ويمكن شراء اقراص هذا الفيتامين بصورة منفصلة يحتوي كل منها على 1000 وحدة دولية او اكثر. وهناك بعض الانواع أو الماركات القليلة التي تستخدم فيتامين "دي 2" (إيرغوكالسيفيرول ergocalciferol)، الذي يكون اقل نشاطا وفعالية من فيتامين "دي 3" (كوليسالسفيرول cholecalciferol)، وهو الشكل المستخدم غالبا في تعزيز الحليب والاطعمة الاخرى مثل الحبوب التي يجري تناولها في وجبات الإفطار.
 
والتعرض الى الشمس هو اسلوب آخر لزيادة معدلات فيتامين "دي"، رغم ان القيام بذلك يعني تغيير النصيحة القائلة بتفادي الشمس وضرورة طلاء الجسم بالدهونات المضادة لاشعة الشمس للوقاية من سرطان الجلد والاشكال الاخرى من تلف الجلد. لكن بعض المحللين يرون ان اي زيادة في مخاطر الاصابة بسرطان الجلد عن طريق اضافة كميات قليلة من عمليات التعرض لاشعة الشمس، يمكن معادلتها عن طريق انقاص مخاطر الاشكال الاخرى من السرطان.
 
ويرى بعض الباحثين ضرورة الخروج بتوصيات تتعلق بـ "اشعة الشمس الأمينة"، التي من شأنها تشجيع الناس للحصول على 15 دقيقة من اشعة الشمس مرات عديدة في الاسبوع الواحد من دون وضع الكريمات الواقية منها التي من شأنها منع الاشعة فوق البنفسجية التي تنشط انتاج فيتامين "دي" في الجلد.
 
ويبدو ان الضغط لإعادة النظر بالتوصيات الخاصة بفيتامين "دي"، شرع في التزايد بحيث ان الجمعية الاميركية للسرطان شرعت تهيئ مجموعتها الاولى الشاملة من التوجيهات والارشادات للوقاية من سرطان الجلد، لذلك ينبغي الاستعداد لاستقبالها والعمل بموجبها، خاصة انه ظهر الكثير من خيبة الأمل المتعلقة بالفيتامينات، لكن فيتامين "دي" يقف بمفرده كنقطة ساطعة.
 
  
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.