• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تعليق اضراب موظفي فندق عالية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-01-04
2595
تعليق اضراب موظفي فندق عالية
 

علقت النقابة العامة للعاملين في النقل الجوي و السياحة أضرابا كان المقرر تنفيذه لعمال فندق عالية أعتبارا من مطلع الشهر ، بعد أن تدخلت وزارة العمل بشكل ودي لوقف الشروع بالاضراب ودعوتها بحسب رئيس النقابة المهندس بلال الملكاوي الى فتح قنوات حوار بين الوزارة و أدارة الفندق و النقابة للتوصل الى توافق عمالي حول مطالب عمال الفندق البالغ عددهم 240 عاملا . و أكد رئيس النقابة أنه تم تحديد 28 من الشهر الحالي موعدا للاضراب الذي تزمع النقابة تنفيذه ، نافيا في الوقت نفسه "أن تكون النقابة قبلت بتحويل خلافها مع أدارة الفندق الى نزاع عمالي.

وكانت النقابة دعت الاسبوع الماضي جميع الموظفين والعاملين في فندق عالية الى التوقف عن العمل ابتداء من الاول من كانون الثاني 2009 ، ردا على عدم تجاوب ادارة الفندق ومالكيه الجدد مع مطالب النقابة بتحسين رواتب العمال وتدخلها في الانتخابات النقابية للجنة عمال الفندق التي أجريت مؤخرا .

 

وقال المهندس الملكاوي أن النقابة قررت اجراء الانتخابات لجنة عمال الفندق الملغاة في الاسبوع الاول من شباط المقبل بمقر الاتحاد العام للنقابات العمل .

ووفق لبيان النقابة فان قرار الغاء الانتخابات عائد لتدخل ادارة الفندق في مجرياتها و أنها أجريت في أجواء غير ديمقراطية حيث رفضت أدارة الفندق السماح للعمال في المشاركة في الاقتراع مما حال دون مشاركتهم في عملية الاقتراع .

وحول مطالب العمالية للنقابة قال الملكاوي أن النقابة مصره على مطالبها السابقة والمتمثلة بصرف زيادة على الراتب الاساسي بـ 75 دينارا شهريا وزيادة 25 دينارا بدل مناوبات للعمال التي وعدت أدارة الفندق الجديدة بصرفها للعمال وفقا لاتفاقية البيع التي أبرمت بين الحكومة و المستثمر الجديد .

واشار الى أن النقابة ستباشر في أبلاغ شركات الطيران الدولية و العربية المستفيدة من خدمات الفندق لركاب"الترانزيت"لاتخاذ الاحتياطات اللوجيستية في حال بقيت الشركة مصرة على موقفها الرافض لمطالب النقابة .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.