اتهمها بالتفرد والضبابية..النائب الملاح يطالب بتغيير رئاسة مجلس النواب

 وقال في بيان صادر عن مكتبه الاثنين : ان اسلوب الانفراد بالقرار وفي بعض الاحيان الاقصاء والتجاوز وانعدام الشفافية في العمل لم يتح للمجلس العمل وبما يتناسب وقدرات اعضاء المجلس في سبيل تحسين اداء البنى والاليات القائمة وتأهيلها لتتكيف مع ما يحدث من تطورات داخلية وخارجية تلامس وجوه الاصلاح المتجدد او معالجة العديد من المشاكل في اطار رؤى واضحة المعالم .

 

وأضاف : من المعروف ان مجلس النواب هو الممثل الحقيقي للشعب وتقع على كاهله اعباء التشريع والمراقبة التي تؤطر لواقع ينسجم مع تطلعات الوطن والمواطن في التقدم واحداث التغيير والاصلاح القادر على الاستجابة للاوضاع وللحاجات المستجدة وازالة المثالب المعيقة للتفاعل الايجابي والتقدم وتجاوز الواقع القائم نحو الافضل للتفاعل مع احداث الوطن وهموم المواطنين .

 

وتابع " وبالرغم من توجيهات جلالة قائد الوطن لاحداث التغيير فإن المرء لا يحتاج كثير عناء ليكتشف ان ساحة الوطن لم تشهد سوى اجراءات شكلية لم تتمكن من احداث تعديل جذري في البنى والهياكل القائمة في المجتمع ولم تحقق انتقالا مناسبا في مناحي الحياة يتميز بدرجة واسعة من التغيير المطلوب الذي يسعى اليه جلالته" .

 

وزاد : وفي هذا السياق فان المراقب لواقع مجلس النواب الحالي يدرك الحاجة الي التغيير كما يدرك ان موقع التغيير المطلوب هو رئاسة المجلس .

 

واشار الملاح في بيانه انه يتحدث عن اداء رئيس المجلس في هذه الدورة تحديدا وليس عن شخصيته والتي حققت في السابق انجازات مشهود لها الا ان سنة الحياة تتطلب التغيير وكما قالوا لو دامت لغيرك ما وصلت اليك .

 

واضاف : ان اختيار رئاسة جديدة للمجلس اصبح ضرورة لصنع التغيير الذي يتفاعل مع كل ما يهم الوطن والمواطن وكذلك مع الازمات كعجز الموازنة والذي يحتاج الى قراءة دقيقة لمعرفة اسبابه وتجاوز نتائجه والكثير الكثير من القضايا التي كان لابد ان يكون لرئاسة المجلس الحضور الفاعل فيها بعيدا عن التعامل الشكلي الذي يبتعد عن الجوهر ولا يحقق السياق الذي يجب ان تكون فيه الامور .

 

وختم بيانه بالقول : ان مجلس النواب وفي اطار اهداف واضحة المعالم والقوى والوسائل ومن خلال رئاسة جديدة تندمج كافة الاتجاهات كرافعة وحاملة له في اطار من المسؤولية الجادة قادر على احداث التغيير والاصلاح وتحقيق قراءة دقيقة لحاجات المجتمع والحلول اللازمة في اطار مشروع واضح المعالم من زاوية الاهداف والقوى والوسائل مما ينعكس على تغييب المسافات والفواصل وبالتالي القدرة على مواجهه الازمات وتجاوزها الى الانجاز والعمل .