• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"التغيير والإصلاح" النيابي يتمسك بالدغمي مرشحا لرئاسة البرلمان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-11-22
1636
"التغيير والإصلاح" النيابي يتمسك بالدغمي مرشحا لرئاسة البرلمان

تمسك ائتلاف التغيير والإصلاح النيابي، بترشيح النائب عبدالكريم الدغمي للمنافسة على رئاسة مجلس النواب، ومواجهة مرشح التيار الوطني النائب عبدالهادي المجالي، معلنا استمرار الدغمي في سباق الفوز لرئاسة البرلمان.

  وجاء الإعلان عن موقف ائتلاف التغيير والإصلاح وتمسكه بدعم مرشحه النائب عبدالكريم الدغمي حتى النهاية للمنافسة على رئاسة مجلس النواب، على لسان الناطق الإعلامي باسم الائتلاف النائب سعد هايل السرور، وفي أعقاب اجتماع عقده مساء أمس في دارة النائب عبدالكريم الدغمي تخللته مأدبة عشاء.
 
 وقال السرور إن المجتمعين الذين بلغ عددهم نحو 30 نائبا أكدوا التزامهم بدعم مرشح الائتلاف النائب عبدالكريم الدغمي للوصول إلى رئاسة النواب.
 
 وأضاف أن أعضاء الائتلاف فوضوا أمانته اتخاذ أي قرار تراه مناسبا من بينها الاتفاق على أعضاء المكتب الدائم.
 
 وناقش المجتمعون العديد من القضايا التي ظهرت مؤخرا في الساحة البرلمانية وخاصة ما يتعلق بانشطار كتلة الإخاء الى فريقين قوام كل فريق 10 نواب يدعم كل منهما أحد مرشحي الرئاسة.
 
وتجري انتخابات رئاسة مجلس النواب وأعضاء المكتب الدائم عقب جلسة افتتاح أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الخامس عشر.
 
 ومن المتوقع أن تصدر خلال اليومين المقبلين إرادة ملكية سامية بدعوة مجلس الأمة للانعقاد في الأول من الشهر المقبل، كما من المتوقع صدور إرادة ملكية أخرى، تحدد رئاسة مجلس الأعيان، وخاصة أن مدة ولاية رئيس مجلس الأعيان الحالي زيد الرفاعي تنتهي خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
 
 ويتشكل ائتلاف التغيير والإصلاح النيابي من الكتلة الوطنية الديمقراطية 14 نائبا، وكتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي 6 نواب، و10 نواب منشقين عن كتلة الإخاء، إضافة الى ما يربو على 10 نواب مستقلين، ليصبح عدد المؤيدين للدغمي ورقيا 40 نائبا.
 
 ويتشكل الفريق الآخر الداعم لترشيح النائب عبدالهادي المجالي، من كتلة التيار الوطني (54 نائبا) إضافة إلى 10 نواب من كتلة الإخاء و6 نواب مستقلين، ليصبح عدد المؤيدين للمجالي ورقيا 70 نائبا.
 
 ويأمل الدغمي في الحصول على عدد أصوات غير متوقع من كتلة التيار الوطني، وربما كان هذا هو السبب الأقوى الذي دفعه إلى مواصلة ترشيحه للرئاسة.
 
 وفي المقابل يرى نواب في التيار الوطني، أن الفرق العددي بين الرجلين كبير وحجم الأصوات المتوقع حصول الدغمي عليها من كتلتهم (التيار الوطني)، لن تمكنه من ردم الهوة مع المجالي.
 
 وسبق اجتماع الائتلاف لقاء آخر عقدته الأمانة العامة له تم فيه التأكيد على دعم الدغمي للرئاسة ومناقشة آخر التطورات التي نجمت عن انقسام كتلة الإخاء بين المرشحين.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.