• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قاضي قضاة فلسطين يحذر من انهيار وشيك للمسجد الأقصى

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-15
1629
قاضي قضاة فلسطين يحذر من انهيار وشيك للمسجد الأقصى

جدد قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ تيسير التميمي تحذيره من خطورة الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى المبارك، وقال إنها قد تؤدي إلى هدمه قريباً، مؤكداً وجود "تصدعات وتشققات خطيرة" في أعمدة المسجد والمباني المحيطة به.

وأضاف التميمي في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت بمدينة رام الله في الضفة الغربية أن إسرائيل صعدت من هجماتها ضد القدس، وقال إن المدينة "تتعرض لهجمة استيطانية وحفريات وهدم بيوت وعزل متواصل وخاصة المسجد الأقصى".
وحذر من انهيار المسجد وعشرات العقارات والمنازل الفلسطينية في البلدة القديمة في القدس وبلدة سلوان إلى الجنوب من المدينة بفعل الحفريات المتواصلة.
وعرض التميمي خلال المؤتمر الذي حضرته شخصيات إسلامية ومسيحية صورا للوضع "الخطير" الذي تعاني منه أساسات المسجد الأقصى جراء الحفريات الإسرائيلية.
وقال إن مدينة القدس والمسجد الأقصى يتعرضان "لأبشع أنواع الإرهاب المنظم والممنهج"، مؤكداً أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حفريات "يشكل انتهاكا واضحا للمواثيق والقرارات والاتفاقيات الدولية" التي تنص على أن القدس مدينة محتلة ولا تنطبق عليها القوانين الإسرائيلية.
وأطلق التميمي "صيحة" إلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم المسيحي، وقال "متى ستتحركون لنصرة القدس ومقدساتها ونصرة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟".
وكان التميمي قد حذر قبل نحو عشرة أيام في تصريح مكتوب من أن الحفريات الإسرائيلية المستمرة أسفل المسجد الأقصى أدت إلى إضعاف وتقويض أساساته، وحذر من انهيار كامل للمسجد وقال إنه بات معلقاً بالهواء.
يذكر أن 17 طالبة فلسطينية أصبن في الأول من الشهر الجاري بجروح إثر انهيار أرضية الصف الذي كن يدرسن فيه بمدرسة القدس الأساسية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب الحفريات الإسرائيلية أسفل المدرسة الواقعة على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.