• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

منتقدا إدارة الجامعة الأردنية..الاتجاه الإسلامي يعلن عدم مشاركته في انتخابات الهيئة التنفيذية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-22
1571
منتقدا إدارة الجامعة الأردنية..الاتجاه الإسلامي يعلن عدم مشاركته في انتخابات الهيئة التنفيذية

شن الإتجاه الإسلامي في الجامعة الأردنية انتقادات واسعة على ما اسماها "طريقة ادارة الجامعة للانتخابات الطلابية" التي جرت الأسبوع الماضي ، وقال الاتجاه في بيان صادر عنه مساء الاثنين " : اليوم نخرج عن صمتنا لأن الحرية قد اضطهدت في الجامعة الأردنية، وحتى لحظة كتابة هذا البيان لم نستطع مقابلة رئيس الجامعة الذي رهن بقاءه بوجود هذه الحرية ودعانا مرارا وتكرارا بأن نكون أحرارا، ونحن اليوم نلبي طلبه بأن نكون أحرارا وننتقد كل حجر في هذه الجامعة ونقول ما جرى بصدق".

 وأضافت : فقد ظهرت انتخابات هذا العام كعروس حسناء في يوم زفافها ولم يستطع الكثيرون أن يميزوا وجهها الحقيقي التي أزالت عنه حبات المطر التي هطلت مساحيق الزيف والتجميل ليبدو بصورته القاتمة.
 
وتاليا نص البيان :
 
كانت الجامعة الأردنية وما تزال صورة مصغرة لهذا الوطن العظيم نفرح بكل خطوة تخطوها للأمام لأننا نرى فيها الأردن وهو يتقدم، ونرى طلابها فنتخيل المستقبل القادم لهذا الوطن؛ فيصبح حب الجامعة الأردنية مضاعفا، بيتا للعلم، وحضنا لبناة المستقبل، وابنة بارة لهذا الوطن، هذا الحب الذي دفعنا للفرح حين تسلم معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئاسة الجامعة الأردنية فهو ابن الأردن وابن الجامعة الأردنية، ورسالة هذا الوطن المستمدة من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وإرث أمتنا العربية والإسلامية حاضرة وواضحة وعميقة في فهمه ووعيه وسلوكه، وقد أدرك تماما أن القيادة الهاشمية جعلت استثمارها الأول في الإنسان؛ فسطرت ثابتا غير قابلا للجدل أو التحول أو الاندثار بأن "الإنسان أغلى ما نملك"، شريطة أن يكون الوطن أغلى ما يملك هذا الإنسان.
 
جاء معالي الرئيس ومعه مشروعه الوطني الذي أراد أن يكون نموذجا للوطن فمددنا له اليد وآمنا بمشروعه بأن هذه الجامعة تستحق أن تكون الأفضل، وأردننا العظيم الذي اشتقت الجامعة اسمها منه لا نقبل إلا أن يكون أولا في المقدمة، وهكذا كان؛ فقدمنا كل ما نستطيع وكنا الجند الأوفياء لهذه الجامعة، وغمرتنا مشاعر الفرحة الغامرة ونحن نرى أجواء الحرية في الجامعة لتفتح المجال خصبا أمام الإبداع، ثم جاء إلغاء التعيين وإعادة الانتخاب الكامل لاتحاد الطلبة فشاركنا كما وعدنا رغم بقاء الصوت الواحد. ولم نسع للأغلبية مطلقا، بل أردنا أن يكون الكل موجودا وممثلا لأننا رأينا أن نجاحنا يكون بإنجاح هذه التجربة فقمنا بقيادة الاتحاد عبر هيئته التنفيذية التي دخلناها بالتعاون مع أطياف أخرى حرصا على مشاركة الجميع فأحس طلاب الأردنية بالفارق الكبير بين الاتحاد الحر المنتخب والمعين الفاقد للشرعية.
 
ثم جاءت انتخابات الاتحاد في نسختها الثانية فشاركنا على نفس العهد والوعد لأن الهدف أن تكون الأردنية نموذجا للوطن كما قال معالي الرئيس، وبقيت يدنا ممدودة باتجاه الجميع فنحن نعلم أن تغيير الواقع ليس سهلا؛ فعلى مدى 9 سنوات تكرست المناطقية والإقليمية وضاعت الأفكار وتنامى العنف الجامعي وتكونت معادلات لا يمكن أن تتغير في ليلة وضحاها، وقد سجلت وسائل الإعلام سلوكنا الإيجابي طوال الفترة الماضية لاحتواء أكبر قدر ممكن من الاحتقانات التي قد تنفجر في أية لحظة عنفا طلابيا يشوه المشهد، ومع أننا في غالب الأحيان كنا من يتنازل للمصلحة العامة إلا أن وعينا وإدراكنا لأهمية التجربة كان يعزينا ويدعونا للتعاون أكثر.
 
ولكننا اليوم نخرج عن صمتنا لأن الحرية قد اضطهدت في الجامعة الأردنية، وحتى لحظة كتابة هذا البيان لم نستطع مقابلة رئيس الجامعة الذي رهن بقاءه بوجود هذه الحرية ودعانا مرارا وتكرارا بأن نكون أحرارا، ونحن اليوم نلبي طلبه بأن نكون أحرارا وننتقد كل حجر في هذه الجامعة ونقول ما جرى بصدق؛ فقد ظهرت انتخابات هذا العام كعروس حسناء في يوم زفافها ولم يستطع الكثيرون أن يميزوا وجهها الحقيقي التي أزالت عنه حبات المطر التي هطلت مساحيق الزيف والتجميل ليبدو بصورته القاتمة، وحتى لا نكون شهود زور على ما جرى نضع بين أيديكم ما يلي:
 
* تم الضغط على عدد كبير من المرشحين للانسحاب وهددوا كثيرا إن استمروا في قرار نزولهم ، وهذا يفسر العدد الكبير من مقاعد التزكية التي نتجت هذا العام أما الأقسام التي جرت فيها انتخابات فتم العمل في كثير منها على توحيد المرشحين المنافسين لمرشحي الاتجاه الإسلامي تحت شعار "ترسيب مرشح الاتجاه" حتى تنحصر المنافسة بين مرشح الاتجاه ومرشح واحد فقط.
 
* ما حصل في كلية الآداب من تجمع همجي أمام باب الاقتراع وإغلاقه لمدة طويلة بحضور موظفي الأمن الجامعي ولم يتم حل الأمر حتى حضر رئيس الجامعة لفتح الباب بنفسه ولكن بعد أن شارف الاقتراع على الانتهاء وبعد أن غادرت الكثير من الطالبات خوفا من التعرض للأذى، وقد ضربت إحدى المرشحات أمام مسمع ومرأى رئيس الجامعة الذي طلب منّا الهدوء وضبط النفس حتى يوم الأحد، وجاء الأحد ولم نر شيئا.
 
* ما حصل في كلية إدارة الأعمال من تجمع لا حضاري لأنصار مرشحين أمام أبواب الاقتراع ومنع الطلاب من التصويت وافتعال مشاجرات لتخويف الطلبة، وقد تدنت نسبة الاقتراع في كلية إدارة الأعمال إلى 39% بسبب هذا الأمر.
 
* تواطؤ الأمن الجامعي وغيابهم في الوقت التي كانت عدد من المشاكل قائمة، وانحيازهم لطرف دون آخر.
 
* بخصوص الهويات الجديدة رحبنا فيها لمنع غير الطلاب من دخول الجامعة ولكنها سببت بلبلة كبيرة من حيث عدم تمكن الجامعة من إيصال الهويات الجديدة لجميع الطلاب فتأخر السماح باستخدام الهويات القديمة للانتخاب، كما تم تسجيل حالات لطلاب دخلوا للاقتراع فوجدوا أنفسهم مقترعين مسبقا، كما قام بعض المرشحين بتوزيع الهويات الجديدة بأنفسهم على الطلاب بدل أن توزع من قبل عمادة الكلية.
 
* بخصوص طلاب العقبة، تم توجيه الطلاب إلى عدم الترشح والعمل بشتى الوسائل لإنهائها تزكية لمصلحة طرف دون آخر، كما تم جلبهم إلى الجامعة وعقد اجتماع لهم مع أحد المرشحين لرئاسة الاتحاد داخل الحرم الجامعي في يوم الاقتراع.
 
ورغم كل ما ذكر نجحنا بحمد الله بالفوز بعدد المرشحين الذي خططناه له إضافة إلى عدد من المرشحين المستقلين الذين قمنا بدعمهم وهذا ما فاجأ الكثيرين، ولأن إرادة المشاركة إرادة حقيقية لدينا حاولنا كالعام السابق تشكيل كتلة طلابية كبيرة للمشاركة في الهيئة التنفيذية، ولكننا تفاجئنا بوجود توجيه لعدد كبير من المرشحين بعدم التعاون مع الاتجاه الإسلامي أو حتى التواصل معهم بأية طريقة كانت ورفض مشاركتهم بأي وجه، كما تم طرح آليات جديدة تخص انتخابات الهيئة التنفيذية، نجملها بالآتي:
 
• تصريح رئيس اللجنة العليا للانتخابات السبت الماضي أن الاقتراع سيكون عن طريق البصمة الإلكترونية والذي قد يفقد الاقتراع سريته وشرعيته.
• اشتراط تسجيل أسماء المرشحين لمقاعد الهيئة التنفيذية مسبقا وليس في جلسة الانتخاب.
• عقد انتخابات الهيئة التنفيذية قبل البت في الطعون المقدمة.
• الاقتراع على شكل قوائم وليس كل منصب على حدة.
• منح الحق لطلبة العقبة (15 مقعدا) بالتصويت في انتخابات الهيئة التنفيذية الخاصة بعمان في ظل وجود لجنة تنفيذية خاصة بهم يكون رئيسها عضوا إضافيا في الهيئة التنفيذية، مع العلم أن عدد طلاب كليات العقبة لا يمثل 1% من عدد الطلبة الكلي للجامعة.
 
وبناء على ما تقدم فإننا نعلن أننا سنخدم جامعتنا من خلال المواقع التي حصلنا عليها في الاتحاد ونعلن عدم مشاركتنا في انتخابات الهيئة التنفيذية حتى يتم تصحيح كل التجاوزات التي شابت هذه التجربة وأننا لما وجدنا أنفسنا في مواجهة الذين يسعون لإفشال هذا المشروع الوطني الطلابي الحر، كان لزاما علينا أن لا نكون مجرد ديكور لإضفاء الشرعية على مثل هذه المهزلة.
 
الاتجاه الإسلامي
الجامعة الأردنية
21/12/2009
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

محب الاتجاه الاسلامي31-12-2009

الاتجاه الاسلامي راية للخير وفارس لا يترجل – نحو الإصلاح والتغيير..
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

رهام الجامعة الاردنية22-12-2009

الله حيهم الاتجاه الاسلامي وانا اشد على اياديكم والله يحق الحق ويبطل الباطل
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.