• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ثلاثة حاخامات يهود يتناولون العشاء في مجمع النقابات المهنية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-23
1449
ثلاثة حاخامات يهود يتناولون العشاء في مجمع النقابات المهنية

وطئت اقدام ثلاثة حاخامات يهود يمثلون حركة " ناطوري كارتا – اليهود ضد الصهيونية " للمرة الاولى ارض مجمع النقابات المهنية منذ تاسيسه.فقد فوجيء النقابيون الذين احتشدوا مساء امس بقاعة الرشيد لاستقبال اعضاء قافلة شريان الحياة 3 بدخول الحاخامات بلباسهم التقليدي وظفائرهم وقبعاتهم المجمع رافعين العلم الفلسطيني.كما ثبت الحاخامات العلم الفلسطيني على صدورهم وكتبوا عبارة "نحن يهود ولسنا صهاينة".

وقام الحاخامات الذين يرافقون القافلة بالسلام على النقابيين والجلوس على طاولاتهم متسببين ببعض الارباك للنقابيين الذين لم يعرفوا كيف يتعاملون مع هذا الموقف المفاجيء.وفيما فضل بعض النقابيين الابتعاد تجنبا لاي احراج قد يسببه لهم الحاخامات،اوضح نقابيون مقاومون للتطبيع بان السلام على هؤلاء الحاخامات لا يعد تطبيعا، الامر الذي ساهم بتهدئة روع بعض النقابيين والحزبيين الذين اربكهم الموقف.

وتدارك نقيب الاطباء في كلمة له خلال حفل العشاء الذي اقامته النقابات على شرف اعضاء القافلة امس والتي يرأسها النائب البريطاني جورج جالوي وجود اليهود مؤكدا احترام الاسلام للتعددية وحرية الاعتقاد،ومنوهاً الى ان المسلمين يؤمنون بجميع الانبياء والرسل.وحركة ناطوري كارتا وهي كلمة "آرامية وتعني حراس المدينة" حركة يهودية أرثودكسية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل ، تعدادهم يقارب 5000 ويتواجدون في القدس و لندن و نيويورك.وتأسست هذه الحركة في سنة 1935، وتعتبر معارضة للصهيونية و تنادي بخلع أو إنهاء سلمي للكيان الإسرائيلي، حيث أنها تقتنع بأن اليهود ممنوعون من الحصول على دولة خاصة بهم حتى "مجيء المسيح" حسب معتقدهم . البوصلة

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

اردني حتى العظم24-12-2009

اول الرقص حنجله ما بدنا نسمع بعد هيك لامقاطعه ولاغيره النقابات طبعت وخلص بكفي طخ
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.