• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اعتقال 3 "مفجرين مفترضين" على متن طائرة إماراتية بمطار هيثرو

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-09
1353
اعتقال 3 "مفجرين مفترضين" على متن طائرة إماراتية بمطار هيثرو

اعلنت شرطة لندن ان عناصر من الشرطة صعدوا مساء أمس الجمعة باسلحتهم على متن طائرة تابعة لشركة طيران الامارات كانت متوقفة في مطار هيثرو اللندني وتستعد للاقلاع الى دبي واعتقلوا ثلاثة اشخاص يشتبه في انهم هددوا بتفجير الطائرة.

 وقالت شرطة مدينة لندن الكبرى (متروبوليتان) ان طاقم الطائرة تعرض "لتهديد كلامي"، مشيرة الى انه "تم ابلاغ الشرطة عند الساعة 21,15 وصعد عملاء مسلحون على متن الطائرة".
 
واضافت انه "تم اعتقال ثلاثة رجال اعمارهم 58 و48 و36 عاما وهم حاليا موقوفون على ذمة التحقيق ويشتبه في انهم هددوا بتنفيذ اعتداء بواسطة قنبلة".
 
وبثت شبكة سكاي نيوز صورة فوتوغرافية يظهر فيها عناصر من الشرطة بزيهم الاسود بينما روى راكب ان رجال الشرطة المسلحين والمزودين بسترات واقية من الرصاص صعدوا الى الطائرة لتوقيف المشبوهين.
 
وذكرت "سكاي نيوز" التي بثت الصور وشهادة الراكب ان الموقوفين الثلاثة بريطانيون وكانوا في حالة سكر.
 
وغادر الركاب الطائرة بعد ذلك وخضعوا لعملية تفتيش لكن المطار لم يغلق خلال الحادث، حسبما ذكرت الشرطة.
 
من جانبها اكتفت سلطة المطارات البريطانية (بي ايه ايه)، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، بتأكيد حصول "حادث" في هيثرو.
 
وقال متحدث باسم سلطة المطارات البريطانية "بوسعي ان أؤكد حصول حادث امني على متن طائرة تابعة لطيران الامارات متجهة الى دبي".
 
من جهتها، قالت شركة طيران الامارات ان الحادث وقع على متن الرحلة اي كي 004 التي كانت تستعد للاقلاع بعد "ملاحظات" عبر عنها المشبوهون.واكد المتحدث باسم الشركة ان "امن وسلامة كل ركابنا تبقى محور اهتمامنا الرئيسي".
 
ويأتي هذا الحادث بعد تشديد الاجراءات الامنية في المطارات الدولية اثر الهجوم الفاشل الذي تعرضت له طائرة ركاب اميركية يوم عيد الميلاد اثناء رحلة بين امستردام وديترويت (شمال الولايات المتحدة).
 
على صعيد آخر، افاد مصدر قضائي ان احد شخصين اوقفا أمس في اطار التحقيق في قضية محاولة مفترضة لارتكاب اعتداء في نيويورك العام الفائت، وجهت اليه تهمة الكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي).
 
وردا على هذا الاتهام دفع زارين احمدزاي الذي يعمل سائق سيارة اجرة، ببراءته امام قاض في نيويورك.
 
وكان عناصر من الشرطة الفدرالية اوقفوه الجمعة مع البوسني اديس مندونيانين الذي سيوجه اليه اتهام لاحقا.
 
ويشتبه بان زارين احمدزاي واديس مندونيانين كانا "شريكين" لنجيب الله زازي (24 عاما) المتهم بانه على علاقة بتنظيم القاعدة.
 
وجاء توقيفهما بينما تواجه اجهزة الامن والاستخبارات الاميركية تشكيكا في فاعليتها اثر اخفاقها في منع محاولة تفجير طائرة يوم عيد الميلاد كانت متجهة من امستردام الى ديترويت في شمال الولايات المتحدة.
 
 وكان الرئيس باراك اوباما اشار مرات عدة مؤخرا الى التحقيق المتعلق بزازي ليؤكد ان الاستخبارات الاميركية تحقق نجاحات في مكافحة عدو متعدد الاشكال. لكن اهمية توقيف الرجلين أمس في اطار هذه القضية ليست واضحة.
 
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر لم تحددها ان الرجلين اللذين اعتقلا توجها الى باكستان مع زازي في 2008 مما يجعلهما مشبوهين من الدرجة الاولى في مخطط الهجوم.
 
ونجيب الله زازي وهو سائق حافلة كان يعمل في دنفر في ولاية كولورادو (غرب)، موقوف ايضا بانتظار محاكمته في بروكلين بتهمة التآمر لاستخدام اسلحة للدمار الشامل.ومع ان اي مؤامرة تعني مشاركة عند اشخاص، لم يتهم اي شخص قد يكون شريكا لزازي.
 
فاحمدزاي متهم بالكذب على المحققين لكن لم توجه اليه اي تهمة بالارهاب او المشاركة في مؤامرة.
 
وقال محاميه مايكل ماريناسيو ان موكله الذي يؤكد انه اميركي، توجه الى باكستان وافغاكستان في 2008 واستجوبه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في 2009.
 
وهو متهم حسب المحامي "بالكذب بشأن معرفته بان السيد دوبون (الاسم الذي يطلق على زازي على ما يبدو) الى باكستان من اجل تدريب عسكري".واشار الى ان اتهامه بالمشاركة في مؤامرة سيشكل "مبالغة" في الاتهامات ضده.
 
وزازي متهم بالتوجه الى باكستان من اجل التدرب فيها لدى مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
 
ويؤكد الاتهام انه ادخل في حاسوبه معلومات عن صنع قنبلة واشترى كميات كبيرة من المواد الكيميائية التي يمكن ان تدخل في صنع متفجرات لتنفيذ اعتداء في نيويورك في ايلول/سبتمبر الفائت في ذكرى اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. واتهم والده وامام يعيش في حي كوينز في نيويورك بالكذب على السلطات. ا ف ب     
         

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.