• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

التحقيق مع شركة حماية إسرائيلية على خلفية محاولة تفجير الطائرة الأميركية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-10
1135
التحقيق مع شركة حماية إسرائيلية على خلفية محاولة تفجير الطائرة الأميركية

قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية اليوم الاحد ان اخفاق شركة حماية اسرائيلية وتقصيرها في تحمل مسؤولياتها كان احد الاسباب التي مكنت شابا نيجيريا من محاولة تفجير طائرة اميركية في رحلة بين امستردام وديترويت اواخر الشهرالماضي.

وبحسب تحقيق اجرته الصحيفة فقد ظهر انه كان يتوجب على المراقبين وافراد الحماية التابعين للشركة الاسرائيلية ( اي سي تي اس ) التي تتولى امور الحماية في مطار شيبول في امسترادام ان يشتبهوا بالشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب قبل صعوده على متن الرحلة رقم 253 المتجهة الى ديترويت في الولايات المتحدة الاميركية.
 
وقالت الصحيفة ان الشركة الاسرائيلية واثنين من فروعها في صلب التحقيق الدولي الذي يقوم به خبراء هذه الايام لكشف كيفية تمكن الشاب النيجيري من الصعود الى الرحلة 253 بطائرة ايرباص 330 التابعة لشركة نورثويست ايرلاينز ومحاولة تفجير متفجرات مخفية تحت ملابسه الامر الذي كان من شانه ان يودي بحياة 278 راكبا وطاقم الطائرة الاحد عشر شخصا.
 
واشارت هارتس الى ان شركة الحماية الاسرائيلية التي يقع مقر ادارتها في هولندا، مع اثنين من فروعها ( آي اس اي سي) و( بي آي) تقدم خدمات حماية امنية في مطار شيبول في امستردام ومطارات دولية اخرى خصوصا في فرنسا وبريطانيا واسبانيا والمجر ورومانيا وروسيا.
 
ويعمل حوالى 1300 شخص في الشركة الاسرائيلية التي اسسها في العام 1982 اعضاء سابقون في جهاز المخابرات الاسرائيلي ( الشاباك ) ومسؤولون امنيون سابقون في شركة الطيران الاسرائيلية (العال).
 
وقالت الصحيفة ان الشركة الاسرائيلية تستخدم نظاما معلوماتيا يسمح بتحديد الركاب الذين قد يشكلون تهديدا محتملا وخصوصا حول جنسيتهم واصولهم وماضيهم وسلوكهم.
 
واضافت ان الحديث يدرو عن فشل استخباري وامني في ان واحد ، فعلى الرغم من فشل اجهزة الاستخبارات الاميركية وعدم تسجيل الراكب النيجيري كمشتبه به لدى الشركة الجوية، كان على مسؤولي الشركة الاسرائيلية استجوابه لمجرد الاطلاع على التفاصيل المتعلقة به ذلك ان عمره واسمه وسيرته غير المنطقية والثمن الباهظ لبطاقته التي اشتراها في اللحظة الاخيرة ومجرد حمله حقيبة يد فقط ومؤشرات اخرى كان يفترض ان تثير ريبة رجال الامن. ( بترا)
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.