• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تواصل التحري لمعرفة أسباب انبعاث رائحة غاز في إربد والنتائج الأربعاء

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-12
2577
تواصل التحري لمعرفة أسباب انبعاث رائحة غاز في إربد والنتائج الأربعاء

يتوقع ان تظهر النتائج المخبرية لاسباب انبعاث رائحة الغاز الذي ما تزال تبعث في احد احياء اربد صباح الاربعاء ليصار الى مناقشتها من قبل مختصين في العديد من الجهات المعنية.

 وباشر فريق من سلطة المصادر الطبيعية الاثنين اعمال فحص لطبقات التربة لبقعة لا تتجاوز مساحتها ستة امتار مربعة شمال دوار سال في مدينة اربد لتحديد اسباب انبعاث رائحة غاز من التربة شبيه برائحة الغاز المنزلي لليوم الخامس على التوالي.
   وحسب الفريق فان الفحص الجيوفيزيائي للتربة يهدف الى تحديد مكان الانبعاث من طبقات التربة من خلال استخدام عشرات المجسات التي تم غرسها في البقعة وربطها باجهزة متطورة تمهيدا لتحليلها مخبريا بوساطة اجهزة حاسوب.
   وكان سكان المنطقة اشتكوا يوم الجمعة الفائت من انبعاث الرائحة من باطن الارض منذ يوم الخميس الامر الذي تطلب استدعاء الشرطة البيئية والاجهزة الصحية في بلدية اربد والدفاع المدني لتحديد السبب دون التوصل لنتيجة وسط تباين في الاراء والاجتهادات.
 وعملت بلدية اربد باشراف مدير دائرة الصحة والبيئة فيها الدكتور حمزة عناقرة بمتابعة المشكلة ، وقامت بغسل الشارع بالمياه ، واجراء اتصالاتها مع المعنيين ، للتأكد من عدم وجود اضرار آنية على الصحة العامة في المنطقة .
وبحسب الدكتور العناقرة فان النتائج المخبرية والصور التي ستلتقط لطبقات الارض ستحدد نوعية الغاز واسباب الرائحة .
 ووفقا لمختصين فان هذه الظاهرة غريبة باعتقادهم ، رغم تأكيدهم ان معرفة مصدر الرائحة سيكشف السبب.
   وقال مدير حماية البيئة في المحافظة المهندس خلف العقلة   انه سيصار الى عقد اجتماع لجميع الجهات المشرفة على القضية  حال تحليل النتائج للوصول الى تصور واضح حول اسباب المشكلة، لافتا الى ان الامور لا تنطوي على اي خطورة راهنا كون طبيعة الرائحة المنبعثة وان كانت تشبه الغاز المسال الا انه غير قابل للاشتعال.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.