• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مصدر: التحقق من صحة معلومات حول عطاءات الشراء في "الاستهلاكية المدنية"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-13
1491
مصدر: التحقق من صحة معلومات حول عطاءات الشراء في "الاستهلاكية المدنية"

أكد مصدر مطلع في هيئة مكافحة الفساد أن الهيئة بصدد التحقق من صحة المعلومات الواردة إليها حول بعض عطاءات الشراء للمؤسسة الاستهلاكية المدنية خلال الفترة السابقة.

  وبين المصدر أمس في تصريحات الى "الغد" أن العطاءات تشمل شراء مواد تموينية مثل (دجاج مجمد، زيت زيتون، خراف حية "أضاحي"، فاصوليا بيضاء).
 
وأشار المصدر الى أن المدير العام السابق للمؤسسة الاستهلاكية المدنية المهندس محمود أبو هزيم، كان قد وجه كتابا الى رئيس هيئة مكافحة الفساد بتاريخ 2009/12/19، تضمن عطاءات الشراء المتعلقة بإحدى الشركات التي تعمل في مجال التموين والغذاء.
 
من جهه أخرى أكد مصدر مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة أنه تم تشكيل لجنة للتدقيق والتحقق من صحة العطاءات التي أحالتها المؤسسة الاستهلاكية المدنية خلال الفترة السابقة.
 
وبين المصدر أن اللجنة ستقوم بمراجعة شاملة لجميع تلك العطاءات وتتبع مراحلها كافة ومدى مطابقتها لشروط وآليات طرح مثل هذه العطاءات، وستتحقق فيما اذا كانت قد طرحت بمعرفة الجهات ذات العلاقة ومشاركتها فيها أم لا.
 
 من حهته رفض مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية عمر النعيرات أن تكون هنالك لجنة أو عملية مراجعة للنظر في العطاءات خلال الفترة السابقة مكتفيا بالقول إن الأمر لا يعدو كونه عملية جرد.
 
 وبين النعيرات الى "الغد" أنه كمدير طلب عمليات جرد لمؤسسته وأنه من الطبيعي وجود مندوب من "المحاسبة" في عمليات الجرد.
 
 وأوضح المصدر أن تشكيل اللجنة جاء بهدف ضمان سلامة الإجراءات الخاصة بطرح العطاءات وإحالتها والتأكد من صحتها ومطابقتها لكافة الشروط.
 
وتضم اللجنة ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة وديوان المحاسبة والمؤسسة الاستهلاكية المدنية.
 
وكان مجلس الوزراء قرر في جلسته التي عقدها الاسبوع الماضي تعيين عمر النعيرات مديرا للمؤسسة الاستهلاكية المدنية.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.