• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

استمرار الجدل حول صحة سؤال "رياضيات للتوجيهي"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-20
1579
استمرار الجدل حول صحة سؤال "رياضيات للتوجيهي"

توالت ردود الفعل حول أحد فروع السؤال السادس في امتحان الرياضيات لطلبة الفرع العلمي الذي تقدم له الطلبة في الدورة الشتوية الحالية.

 وبين أستاذ الرياضيات محمد أبو عمارة أنه "لا نستطيع القول بأن السؤال مثار الجدل خطأ"، لكنه قال بأنه "اكتنفه بعض الغموض في توضيح المطلوب".
 
 وأوضح أبو عمارة بأن الغموض جاء في "طلب السؤال لقيمة عظمى مطلقة، بينما الحل يكون عبارة عن قيمة عظمى محلية"، إضافة الى طلبه "إيجاد الكمية التي ينتجها المصنع يوميا من كل نوع حتى يحقق أكبر إيراد كلي".
 
وقال أبو عمارة بأن "أكبر إيراد كلي يحمل ضمنيا معنى القيمة العظمى المطلقة"، حيث كان بالإمكان تصويب الخلل بإحدى طريقتين: "إما أن تحدد فترة للطالب، أو أن تعدل صيغة السؤال ليطلب قيمة عظمى محلية بدلا من عظمى مطلقة".
 
وبين أبو عمارة بأن "المصححين اعتبروا الإجابة النموذجية أن القيمة العظمى المطلقة هي نفسها القيمة المحلية"، فاعتبرت الإجابة صحيحة للطالب الذي أوجد القيمة العظمى المحلية.
 
 ويضيف أبو عمارة أن "كتاب الثانوية العامة للفرع الأدبي والإدارة المعلوماتية يحوي على أسئلة شبيهة بالسؤال السابق الذكر"، محملا المدرسين ومشرفي وزارة التربية والتعليم الذين طلبوا التقيد التام بمحتوى كتاب الرياضيات للفرع العلمي الذي لا يحتوي على فكرة هذا السؤال "وانما فكرة شبيهة وردت في كتاب الفرع الأدبي".
 
 من جهة ثانية أكد المهندس محمد باكير ولي أمر طالب أن ما نشرته صحيفة "الغد" أمس على لسان أستاذ الرياضيات علي اللحام، والذي يفترض أنه أثبت فيه صحة السؤال "بأن الاستاذ على العكس أكد خطأ السؤال باعترافه "بأن كل ما حدث أن واضع السؤال أربك الطلبة حين افترض أن س لا تساوي 10".
 
 وبين باكير بأن هذه "الجملة تكفي لاعتبار السؤال خطأ". وتساءل باكير"أين المنحنى الذي تحدث عنه اللحام في السؤال؟ فهل أرفق المنحنى مع السؤال أم أنه على الطالب أن ينجم مع ضيق وقت الامتحان". الغد
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.