• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

هجرة العقول واحدة من أكبر التحديات أمام الاقتصاد الوطني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-21
1565
هجرة العقول واحدة من أكبر التحديات أمام الاقتصاد الوطني

رعى رئيس الوزراء سمير الرفاعي في مدينة الحسين للشباب صباح الخميس الحفل الذي اقامته وزارة التخطيط والتعاون الدولي لاطلاق تقرير التنافسية الأردني الثاني 2008 / 2009 وتقرير التنافسية المسؤولة الأردني الأول 2009.

 ويسلط تقرير التنافسية الأردني الثاني 2008-2009 الذي اصدرته وزارة التخطيط من خلال الفريق الوطني لدراسة التنافسية الضوء على الميزات التنافسية لثلاثة من القطاعات الاقتصادية الحيوية وهي قطاع البنوك والتأمين والصناعات الغذائية.
 
وتناول التقرير آخر المستجدات وأثرها على القطاعات الاقتصادية التي تمت دراستها في تقرير التنافسية الاول 2007 الذي تناول دراسة القدرة التنافسية لخمسة قطاعات اقتصادية إستراتيجية متمثلة بالسياحة والصناعات الدوائية والسياحة العلاجية والتعليم العالي وتكنولوجيا المعلومات.
 
واعدت الوزارة بالتعاون مع العديد من الشركات العالمية المتخصصة أول تقرير حول التنافسية المسؤولة في الأردن لعام 2009 تلبيةً لمبادرة التنافسية المسؤولة التي أُطلقت تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد اخيرا في البحر الميت بهدف اتباع نهج التنمية المستدامة لرُقي المجتمع وإيجاد سبل جديدة لأداء الأعمال بشفافية ومسؤولية أعلى.
 
ويهدف التقرير إلى تقييم مساهمة كلٍ من منشآت الأعمال ومنشآت القطاع العام في معالجة القضايا الاجتماعية والبيئية والعمل بجد لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للقوى العاملة وعائلاتهم، وللمجتمع ككل.
 
وتجدر الاشارة الى أن إصدار تقرير التنافسية المسؤولة الأول 2009 جاء بالتزامن مع التقرير الوطني للتنافسية تجسيداً لإيمان وزارة التخطيط والتعاون الدولي بأهمية اضطلاع القطاعين العام والخاص بأدوارهما المتكاملة في التنمية المستدامة.
 
ويعكس تقرير التنافسية الأردني الثاني تطلعات وتوصيات القطاع الخاص لراسمي السياسات وصانعي القرار بهدف رفع تنافسية القطاعات التي شملها التقرير في حين يدعو تقرير التنافسية المسؤولة قادة الرأي في القطاع الخاص للقطاعات ذاتها بضرورة تحمل مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي لتحقيق دورهم كشريك فاعل في التنمية المستدامة الأمر الذي سينعكس إيجابا على إنتاجية تلك القطاعات وربحيتها وزيادة قدرتها التنافسية.
 
وخلص تقرير التنافسية الاردني الثاني في مجال القدرة التنافسية للاقتصاد الأردني الى ان القدرة التنافسية للاقتصاد الأردني تركز على الموارد البشرية المتميزة، مشيرا الى ان هجرة العقول واحدة من أكبر التحديات أمام الاقتصاد الأردني.
 
واشار التقرير الى انه على الرغم من ذلك فان هجرة هذه العقول لا تشكل عائقاً لنمو وتطور القطاعات الاقتصادية كما ان القطاعات الاقتصادية في الأردن تتطلع الى رفع سوية خريجي الجامعات خصوصاً فيما يتعلق بمهارات العمل المكملة التي يتطلبها سوق العمل الأمر الذي سيؤثر إيجابا على القدرة التنافسية للأردن بشكل عام.
 
وفي مجال تحديث القطاعات الاقتصادية الخمسة المدروسة في التقرير السابق 2007 أشار التقرير إلى أنه وبالرغم من الأزمة العالمية فان أداء القطاعات الخمسة ما يزال جيدا، حيث أظهرت قطاعات السياحة والسياحة العلاجية زيادة في العائدات، ولا تزال هناك فرصة جيدة لبعض القطاعات المدروسة للاستفادة من التوجهات العالمية للنمو والازدهار منها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية والسياحة العلاجية.
 
كما أظهر التقرير أن مشروع تطوير وتوسعة مطار الملكة علياء الدولي من المشاريع الحيوية الهامة الذي سينعكس أثره بشكل إيجابي على القدرة التنافسية للقطاعات جميعاً.
 
ويقدم التقرير في مجال تحليل تنافسية القطاعات المختارة لهذا العام تحليلاً للقدرة التنافسية لكل من قطاعات البنوك والتأمين والصناعات الغذائية مثل اللحوم المصنعة.
 
ففي قطاع البنوك الذي يمثل احد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد الأردني اشار التقرير الى ان مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي تزداد عاماً بعد عام حيث بلغت 5ر4 بالمئة عام 2007 في حين كانت 3ر4 بالمئة في عام 2006 ، لافتا الى ان هناك ثلاثة وعشرين بنكاً عاملاً في السوق منها خمسة عشر بنكاً محلياً وثمانية بنوك أجنبية من بينها بنكان إسلاميان، وظفت جميعها 17,201 شخص عام 2007، أي بزيادة عن العام الذي سبقه بما يقارب الف موظف.
بترا
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.