صحيفة العرّاب

إسرائيل تستنجد بالغرب والقسام تتعهد بأسر رفاق شاليط

 

توعد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس بأسر المزيد من الجنود الإسرائليين ليلحقوا بالجندي الأسير منذ يونيو / حزيران 2006 جلعاد شاليط .

وقال أبو عبيدة في حديث متلفز له في ثاني مؤتمر صحفي تعقده القسام منذ بدء العدوان الاسرائيلي ظهر فيها ملثمًا :" نتوعد إسرائيل بهزيمة كبرى في قطاع غزة، في ظل استمراره بالتوغل البري في قطاع غزة".

وهدد القيادي في كتائب القسام بالمزيد من الصواريخ طويلة المدى قد تصل إلى مناطق بعيدة في عمق الاحتلال الاسرائيلي ومدن أخرى في اسرائيل ، داعيًا اسرائيل إلى فهم الرسالة من ذلك، قائلا :" قررت القسام ضرب أهداف أبعد في إسرائيل"، واعدا بمواصلة المعركة للوصول الى النصر في قطاع غزة على الاحتلال الاسرائيلي.

وأشار ابو عبيدة إلى أن القسام قصفت عدة مدن ومناطق حساسة في إسرائيل بمئات من الصواريخ ، مؤكدًا على قرب النصر على الاحتلال الاسرائيلي.

وقال :"إننا لم نستخدم ضد إسرائيل سوى بعض قواتنا حتى الان"  مؤكدًا :" أن العدو يتكتم على سقوط صواريخ جراد التي استهدفت مواقع حساسة في إسرائيل والتي استهدفت عدد من القواعد العسكرية الإسرائيلية ونتحدى ان تعلن عنها اسرائيل" .

وأكد ابو عبيدة :" إن إسرائيل تروج لأكاذيب نهم قطعوا الاتصالات بين القيادة والجند أو ان صواريخ القسام قربت أن تنفذ وكل ذلك لرفع الروح المعنوية لجنودهم المهزومين . والحقائق على الارض تؤكد افتراء هذه الاكاذيب ".

وأشار ابو عبيدة:" ما نجح فيه العدو حتى الان هو قصف بيوت الله وقتل الاطفال والنساء وذلك وصمة عار في جبين الاحتلال "، موضحًا ان قصف منصات الصواريخ ادعاءات كاذبة وإلا من اين قصفت المقاومة اليوم هذه الصواريخ .قائلا:"  نؤكد ان كتائبنا بخير وقوتها بخير وقادرة على الاستمرار حتى لأشهر كبيرة وبشكل مكثف وليجرب العدو ذلك".

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن اسرائيل تحاول استباق مبادرات الوساطة الأوروبية بتقديم مقترح لاتفاقية وقف إطلاق نار وتسعى لتمريره عن طريق ألمانيا والولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي وفرضه على حركة حماس.

وأضافت :" تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تجنيد دعم دولي لاتفاقية تهدئة تلبي متطلبات الاحتلال ، وأهمها وقف تدفق السلاح من مصر إلى قطاع غزة. وأنها بدأت بإجراء اتصالات مع الولايات المتحدة وألمانيا وربما مصر لإخراجها إلى حيز التنفيذ.

وتشمل المبادرة الإسرائيلية المقترحة للتهدئة إقامة حاجز على محور صلاح الدين (فيلاديلفيا)، حيث سيقوم مهندسون أمريكيون وألمان بمساعدة مصر في إقامته لمنع تدفق السلاح من مصر إلى قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة وألمانيا وافقتا وتعهدتا بتقديم المساعدة لمصر بردم وتدمير الأنفاق القائمة.

وتدرس إسرائيل إمكانية تشغيل معبر رفح من قبل السلطة الفلسطينية بحيث يفتح حسب اتفاقية المعابر عام 2005 بحضور مراقبين دوليين. وتشمل المقترحات الإسرائيلية أن يشمل الاتفاق بندا حول إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي لدى فصائل المقاومة غلعاد شاليط في إطار تبادل أسرى. ويبدو أن الولايات المتحدة تدرس تقديم المقترح الإسرائيلي للتصويت في مجلس الأمن.