صحيفة العرّاب

اعتقال نشطاء جهاديين في السلط والبقعة والزرقاء واربد بايعوا داعش

 حذر التيار السلفي الجهادي الأردني من مغبة المضي قدما في حملة إعتقالات تطال نشطاء التيار في الأردن ونتائجها معتبرين أن المضايقات لأنصار التيار الجهادي في المملكة تحصل بتعليمات وأوامر دول اجنبية.


وبالمناسبة كشف محامي التنظيمات الجهادية موسى العبداللات النقاب عن حملة إعتقالات طالت مؤخرا أنصار وأبناء التيار السلفي الجهادي دون مبرر مشيرا لإن جميع هذه التوقيفات خارج إطار القانون.


وجاء تحذير العبداللات على هامش مداهمة منزل القيادي في التيار السلفي قيس الرحاحلة في مدينة السلط غربي عمان العاصمة أمس الأول ثم توقيفه إضافة لتكاثر الإستدعاءات الأمنية والبحث عن مطلوبين من التيار السلفي الجهادي في إربد ومخيم البقعة ومدينة الزرقاء.


وبلغ عدد الموقوفين من أبناء التيار حسب العبداللات من مدينة إربد شمالي المملكة خمسة موقوفين فيما قالت مصادر في التيار أن البحث يجري عن محمد زويد ومحمود مشارفة والأخير من قيادات التيار في مخيم البقعة للاجئين الفلسطنيين في الوقت الذي إشتدت فيه الحملات الأمنية لمراقبة مخيم إربد شمالا حيث معقل زعيم التيار السجين الشيخ أبو محمد الطحاوي.


وإعتبر العبداللات ان التوقيفات ومجمل التعامل مع السلفيين مخالف للقانون مشيرا لإن القانون يمنع مداهمات الفجر التي تؤدي لترويع الأطفال والنساء ودون مبرر.


وتربط أوساط متابعة بين تنامي المخاوف من وجود أنصار لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داخل الأردن وبين الإعتقالات والمطاردات للمزيديين لداعش من التيار السلفي الجهادي .


وكان زعيم التيار الشيخ الطحاوي قد اعلن تأييده لدولة الخلافة وزعيمها أبو بكر البغدادي فيما شددت مصادر على ان الإعتقالات والمطاردات تطال حصريا من بايعوا علنا خلافة البغدادي أو يؤيدون سرا تنظيم داعش والمحسوب على هذا التنظيم من باب الإحتياط الوقائي.