أفادت مصادر موقع "ديبكا"، الاستخباري الإسرائيلي، أن التكتل الثلاثي المعادي لحماس، نتياهو، السيسي وأبومازن قد اصطف في كتيبة صلبة ضد تحالف حماس والجهاد لمواجهة مفاوضات الاتفاق عى هدنة دائمة في غزة، التي استؤنفت في القاهرة، اليوم الأحد.
وقد وضعت تشكيلة الفريق، المدعومة من العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لنفسها خمسة أهداف:
1. مواجهة حماس بجبهة أمنية سياسية صلبة قادرة على كسرها.
2. حشر حماس في زاوية ضيقة لحملها على القبول بالمبادرة المصرية من دون تغيير أو قيد أو شرط.
3. لإجبار حركة حماس على نزع سلاحها، ستعمل إسرائيل ومصر السيسي على تفكيك الصواريخ وغلق الأنفاق، وبذلك يفقد الجناح العسكري للحركة أبرز عوامل قوته.
4. إبعاد إدارة أوباما عن مسألة تعامل الكتلة الثلاثية مع الفصائل الإسلامية الفلسطينية.
5. منع الأوروبيين من التدخل في تلك التعاملات.
وفي هذا السياق، أبلغت القاهرة والقدس ورام الله، يوم السبت، بروكسل أنهم يفضلون التعامل مع هذه القضية بطريقتهم الخاصة، وليس هناك حاجة لمساعدة أمنية أو دبلوماسية أوروبية.
ومراعاة للسرية، اختار نتنياهو ووزير الدفاع، موشيه يعلون، التكتم عن مجلس الوزراء وامتصاص الشكاوى من الوزراء.
ويطمح التكتل الثلاثي للتضييق على حماس في خياراتها حتى تكون بين أمرين: إما مواجهة حرب متصاعدة تقاتل فيه إسرائيل إلى الآخر، أو إرغامها على قبول الاقتراح الوحيد على الطاولة والذي هو بمثابة نزع السلاح والاستسلام. كما يعمل التكتل الثلاث على عزل حماس بشكل كامل، وقطع الدعم عنها.