كشفت مصادر مطلعة عن وجود اقتراح في اوساط صناعة القرار العليا لحل نقابة المعلمين والعودة الى الاطار التنظيمي للمعلمين بشكله السابق "اندية المعلمين" التي لم تكن تمتلك صلاحيات تنظيمية ولا مخصصات مالية.
وبينت المصادر ان الاقتراح جاء على خلفية ما اعتبرته بعض اركان الدولة "ابتزاز سياسي" تمارسه نقابة المعلمين من خلال اصرارها على تنفيذ اضراب وتعطيل سير الدراسة في مدارس المملكة و قناعة صانع القرار بان الاضراب يهدف الى تحقيق حرج سياسي للدولة وخلق ازمة جديدة قد تساعد بعض القوى السياسية الى فرض املاءات معينة.
وبينت المرجعيات موقفها بان مدارس المملكة تعاني من تراجع كبير في مستوى التدريس خصوصا بعد اعلان وزارة التربية و التعليم ان 324 مدرسة حكومية لم ينجح منها أحد، وأن عشرات من الذين وصلوا إلى المرحلة الثانوية ما زالوا لا يجيدون القراءة والكتابة في اشارة واضحه الى ان المعلمين المسيسين والمشغولين في تنفيذ الاضرابات هم المسؤولون عن تدهوبر اوضاع المدارس الحكومية.