صحيفة العرّاب

بالفيديو هام وعاجل .. قصة ام عبود ترويها لهاني البدري ..

 - مروة البحيري


بصرخة الالم ودموع المظلوم تحدثت المهندسة  الاردنية ام عبود عن الجريمة التي ارتكبها القضاء بحقها وحق ابنتها حينما رضخ لضغوط المنتفذين والمدعين العامين فتم لملمة قضية تعرضها للضرب والشتم من قبل "زعران" في منطقة الجبيهة قبل ايام.


تقول المهندسة ام عبود لقد غابت العدالة في "دار العدل" لان احد المعتدين يستند الى والده المدعي العام وعمه وخاله وهم جميعا يعملون "مدعين عامين" فاستباحو العدالة وسحقوها.. وتضيف رغم ان الاجهزة الامنية قامت مشكورة بالقبض على المعتدين في وقت قياسي الا ان مؤامرة "خبيثة" جرت في محكمة العدل وتم اخفاء الملف لمدة 3 ساعات ونحن نبحث عنه بلا جدوى حتى تدخل احد الاشخاص وتم العثور عليه لكن المفاجأة كانت بتغيير  التهمة من ملاحقة واعتداء وكسر سيارة ومداهمة الباب واستعمال اداة حادة الى شتم وقدح وذم واقلاق للراحة العامة وتم اخلاء سبيل المعتدي في نفس اليوم رغم ملامحة الاجرامية ووجهه "المشطوب" ووجود 6 اسباقيات عليه..  وتحولت القضية للدراسة ومنعوني حتى من الكلام واكتفوا بالقسم..فأبن هي العدالة.


وناشدت السيدة عبربرنامج "وسط البلد" وزير العدل والمسؤولين التدخل والتحقيق في هذا الاعتداء السافر على مواطنة اردنية من قبل "زعران" اولاد "ذوات" ومتنفذين.. ومن المسؤول عن طي هذه القضية وتحريفها وهل وصل اداء وتجاوز القضاة الى هذه الدرجة..

 

 

ويذكر ان المهندسة الاردنية ام عبود وابنتها قد تعطلت مركبتهما في منطقة الجبيهة بالقرب من مدينة الألعاب ، حيث قررت الأم بالبحث عن كهربائي سيارات قريب لاصلاحها الا أنهما فضلوا العودة للمركبة نتيجة انتشار العديد من الشبان ، وبينما كانت الأم والفتاة يسيران بالعودة إلى السيارة قامت مركبة من نوع هونداي وتحمل الرقم 14/15883 و تواجد فيها 5 شباب بالتهجم على ابنة السيدة ، الأمر الذي ادى الى اصابتهم بالخوف والهلع ، الا أن السيدة وبغريزة الأمومة والدفاع عن ابنتها قامت على الفور بادخالها إلى المركبة واغلاق الأبواب، لتبقى هي بالخارج تواجه مصيرها مع عدد من "الزعران" ليقوم احدهم بضربها وشتمها ، وعندما حاولت الأم الإتصال بالنجدة قام احدهم بتكسير زجاج الشباك الخلفي للمركبة باداة حادة ، وعند قدوم عدد من المارة الذين شاهدوا الحادثة، لاذ المعتدين بالفرار

 

شاهد الفيديو