صحيفة العرّاب

فيديو نادر.. مراسم دفن السادات بين بكاء "جيهان" وتماسك "مبارك"

  في مشهد مهيب أحاطته اللمحة العسكرية من كل جانب، رجال أشداء يحيطون تلك الجنازة، ونساء يودعون المتوفى بدموع غزيرة، طلقات عسكرية وعروض أخرى تليق بالراحل، السواد هو سيد الموقف في ذلك المشهد الحزين.

يوم رحيل الرئيس المصري محمد أنور السادات الذي تم اغتياله في السادس من أكتوبر عام 1981، كان يوم مروع بداية من المنصة التي سالت دماؤه عليها نهاية بمراسم دفنه وجنازته التي حظت بالمركز الثالث لأعظم الجنازات في التاريخ.

حضرها 800 زعيم من جميع أنحاء العالم وثلاثة رؤساء أمريكيين سابقين ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن، وثلاث رؤساء عرب، ليظل السادات بطلًا لدى العرب والغرب.

وتزامنًا مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، مقطع فيديو لمراسم دفن الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

فيظهر في بداية الفيديو الذي لم يتعد الدقيقتان، الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك وهو متماسك بشكل كبير، ويقوم بواجب العزاء وتحية قيادات الدولة، ويواسيهم في تلك الفاجعة.

ويظهر من بعده الجثمان وهو محمولًا على الأعناق مغلفًا بعلم مصر الذي أحاط جسد ابنها البار، وتبدأ الطلقات العسكرية بالتدافع في عرض عسكري، والجنود في الخلف يبدو عليهم الحزن والتأثر.

وحينما يبدأ الجثمان في النزول إلى القبر ومثواه الخير، تظهر السيدة جيهان السادات وهي في حالة يرثى لها، والجميع يحيط بها يحاولون أن يهدءوا من روعها، وهي مستمر في الانهيار والبكاء.

ويوضح الفيديو حالة نجله الأكبر وأبنائه وهم يبدو عليهم الحزن الشديد لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ويقف الجميع دقيقة حداد على الراحل الأعظم.

"ولا تحزنوا وابشروا بالجنة" ويختتم الفيديو بتلك الآيات على الراحل بطل الحرب والسلام الرئيس محمد أنور السادات وسط بكاء أهله وعزاء شعبه.