صحيفة العرّاب

الطائفة الاحمدية .(الجماعة الاسلامية الاحمدية) من هم وماهي معتقداتهم ...!!!!

 : بقلم أمجد سقلاوي

يعكف الباحث امجد سنجلاوي على نشر حلقات متتابعة عن الطائفة الاحمدية التي بدأت تظهر في الفترة الاخيرة في الاردن وبدأ يظهر لها اتباع وان كانو بالأقلاء ان ان المعلومات الخاصة بموقع سواليف تؤكد وجود مدرسة خاصة لتدريس هذه الديانة في محافظة المفرق بالاردن .
سواليف وبالتعاون مع الباحث أمجد سقلاوي ستقم بنشر عدة حلقات خاصة للتعريف بهذه الطائفة وهذه الديانة وتالياً الجزء الاول من هذه السلسلة:



تأسست هذه الديانية على يدي رجل هندي من البنجاب من قرية تسمى "قاديان"، و ذلك في سنة 1879م حينما بدأ نشاطه بداية كداعية إسلامي ثم بعد ذلك اعلن عن نفسه أنه مجدد ثم الإمام المهدي المنتظر و بعد ذلك السيد المسيح و في عام 1901م أعلن عن نفسه أنه رسول و نبي و أن من لا يؤمن به هو كافر و جهنمي.
ادعى الميرزا غلام أحمد القادياني و هومؤسس هذه الديانة أن الوحي يتنزل عليه و أن ما يقوله هو بمثابة كلام الله تعالى مثله مثل القرآن الكريم و الإنجيل والتوراة، و ادعى أنه هو المقصود (أحمد) من الآية الكريمة:
[ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ] - الصف 6.
تمتاز هذه الديانة بأنها تنهج في تفسيراتها منهج أهل الباطن في التأويل و التحريف لآيات القرآن الكريم، فعندهم تفسيرات غريبة عجيبة لم ينزل الله بها من سلطان.
و هم يؤمنون بأن باب النبوة مفتوح و أنه من الممكن أن يأتي عشرة الاف نبي بعد النبي محمد صلى الله عليه و سلم و بذلك خالفوا القرآن الكريم و السنة والنبوية و إجماع الأمة الإسلامية على أن آخر النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.
و يعترف مؤسس هذه الديانة الباطنية أنه من عملاء الإنجليز و أنه خادم لهم وأن طاعة الإنجليز هي واجبة على كل مسلم و كذلك نهج منهجه خلفائه من بعده و ما زالوا على هذه العمالة إلى الآن، حيث مركزهم الرئيسي في لندن.
و كذلك علاقتهم في الكيان الصهيوني هي من العلاقات القوية جدا و يلاقون كل التعاون و الدعم المادي و الإعلامي و كل أنواع الدعم، حتى أن شيمون بيريز قام بزيارة لمركزهم هناك في مدينة حيفا في الكبابير حيث المقر الرئيسي الشرق أوسطي لهم على حسب ما قال الناظق الرسمي باسم جماعتهم.
و المتابع لتلك الديانة و أتباعها يجدهم دائمي التمرد على علماء الأمة الإسلامية و يستهزؤن بكل رموزها ابتداءا من علماء الحديث مثل الإمام البخاري و الإمام مسلم و حتى علماء الحاضر، وذلك لأن مؤسس ديانتهم قد عرف عنه أنه يعادي كل علماء الأمة الإسلامية و هذا المخطط كان لضرب العلماء في أذهان عامة المسلمين ليتخلوا عن فكرة الجهاد و التي سعت بريطانيا في تنفيذ هذا المخطط لما زرعت الفتنة القاديانية في بلاد الهند و ذلك للسيطرة على تلك البلاد.
و لأتباع هذا الدين نشاط إعلامي واسع عبر وسائل التواصل الحديثة كالشبكة العنكبوتية و كذلك لهم ثلاث محطات تلفزة منها واحدة تبث باللغة العربية و هي التي سببت في هذا الانتشار السريع لهم في البلاد العربية.
و لقد أجمعت الأمة الإسلامية قاطبة على كفر أتباع هذا الدين و على كفر مؤسس تلك الديانة، و لو أطلقوا على أنفسهم زوراً و بهتاناً أنهم مسلمون، حيث يلبسون على عوام الناس بتسميتهم و هي (الجماعة الإسلامية الأحمدية) و الإسلام منهم براء كما صرح بذلك كل علماء المسلمين من كافة البلاد.
و لذلك يجب تحذير الحكومات الإسلامية من مغبة السماح لهم بأي نشاط على الأراضي الإسلامية، وخصوصاً تلك التي يتخذون من حقوق الإنسان لهم فيها غطاء، حيث حصل أنهم قد قاموا بفتح مدرسة في مدينة المفرق تحت اسم منظمة تابعة لهم و هي منظمة (الانسانية أولاً) وهذه المنظمة هي منظمة خطيرة جاسوسية بالدرجة الأولى، و كذلك فتحوا مدرسة اخرى في مدينة عمان.
و نرى من واجب العلماء و النواب و الأعيان درء هذه الفتنة و التخلص من هذه المنظمة و التي يعتقد أبناءها كفر كل من لا ينضم لهم أو يؤمن بميرزاهم، و هذا يطال كل المسلمين على وجه الأرض من رأس الهرم القيادي حتى عوام الناس من المسلمين.