صحيفة العرّاب

تعيين الكابتن " هيثم مستو" في الملكية يثير زوبعة ويكشف خفايا وملفات خطيرة

 - زيد السوالقه

أثار قرار مجلس أدارة الملكية الأردنية بتعين الكابتن "هيثم مستو" مديرا عاما – رئيسا تنفيذيا بالوكالة لشركة الخطوط الملكية الأردنية اعتباراً من تاريخ 26/10/2014 جدلا وانقساما عاموديا وأفقيا داخل الملكية التي انقسمت على نفسها بين مؤيد لقرار التعين و معارضا للقرار , وكل طرف لهُ وجهة نظره الخاصة ويدافع عنها فالمؤيدون لقرار التعين يؤكدون أن "مستو" يتمتع بكفاءات وذو تاريخ نظيف وخبره وتميز وهو ابن الملكية ورئيسا لدائرة العمليات الجوية ويعمل بهذه الوظيفة منذ كانون الأول وهو طيار منذ عام 1983 ويحمل شهادة الماجستير بالإضافة إلى انه يحمل سيره عطره وتاريخ مهني مشهودا لهُ وهو من خارج دائرة الجغرافيا والواسطة فيما هذا الرأي يتنافى ويتناقض مع الرافضين لقرار التعيين حيث وصفهُ الرافضون لهذا القرار بان الكابتن "مستو" محسوب على رئيس مجلس الإدارة ناصر اللوزي الذي مهد الطريق له وعبَدها وفرشها بالورد لمصلحته بالتنسيق مع عضو المجلس الإداره " عبد الرحمن الخطيب" وبالتالي فهو قمر في فلك اللوزي يؤتمر بأمره وينفذ تعليماته ولا يقول لهُ أبدا لا .


ويؤكد أنصار هذا الرأي أن "مستو" بالرغم انه مشهود له بأمانته إلا انه ضعيف وليس صاحب قرار ويخشى المواجهة ولا يقوى على قول الحقيقة ولا يستطيع الوقوف بوجه مجلس الإدارة كونه شخص مُهادن ولهذا السبب جرى اختياره ليكون بديلا عن اخزين من أصحاب الصوت العالي  الذين يقولون كلمتهم ولا يخشون بالحق لومة لائم .


وأضافوا أن قرار التعيين ضربة موجعه لسياسة الإصلاح لان التعيين مؤشرا على ضياع القرار وغياب الإستراتيجية واختفاء بين التغيير للأفضل خصوصا بعد الخسائر المليونية المتراكمة الموجعة للملكية .


ويقول أنصار الرافضين لقرار التعيين أن الكابتن "مستو" أصولي وضعيف في مواجهة الخلل عدا عن كونه مكروه من قبل معظم الطيارين الذين وقف ضدهم ومدد ساعات عملهم وأهلكهم .


وعلمت أخبار البلد بان عدد من أصحاب الكفاءات والخبرة كانوا في طريقهم لهذا المنصب ابرز هم  "عبد الله طويرش" والكابتن "المعايطه " ولكن الواسطة حالت بينهم أو أن ناصر اللوزي لا يرضى عنهم .