دار سجال سياسي الثلاثاء بين كل من النائب طارق خوري والسفير البريطاني لدى الأردن بيتر ميليت، بشأن ما يجري في سوريا ودور الغرب فيه فضلاً عن صعود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وكان ميليت يتحدث بموقع التواصل الاجتماعي تويتر عن صعوبة الوصول إلى وقف القتال في سوريا، في ظل القنابل البرميلية التي يلقيها الجيش السوري، وتطرف تنظيم داعش المنتشر هناك، عندما رد عليه خوري بالقول إن سوريا هي أفضل مثال حي على التدخل الغربي في المنطقة.
وأوضح خوري أن إيجاد تنظيم داعش والفوضى في المنطقة تم بدعم من الأنظمة الغربية.
غير أن ميليت رد عليه بالقول إن داعش ليست من إنتاج الغرب، بل حصيلة قمع نظام بشار الأسد ووحشيته إزاء ما وصفها بالثورة الشعبية في سوريا.
ودفع هذا الرد، خوري لمخاطبة السفير البريطاني بالقول إنه من المثير الاهتمام أن يكون المقاتلون الأجانب الرئيسيون في سوريا قادمين من بريطانيا.
وقال ميليت في إجابته على هذه الملاحظة إنه في حال كان خوري يظن أن وجود مقاتلين بريطانيين في سوريا والعراق جزء من مؤامرة غربية، فإن هذا فهم خاطئ.
لكن خوري أجابه بأنه لا يقصد مؤامرة بالضرورة، لكن في الوقت نفسه ليس ولادة طبيعية لقمع الأسد.
وأضاف خوري أن الغرب تعمد إغماض عينيه عن صعود ونمو تنظيم داعش في المنطقة.