صحيفة العرّاب

غياب المستشارية العشائرية.

 يوم آمس كعادتة  قام جلالة الملك بزيارة الى منطقة البادية الجنوبية التقى عدد من الشيوخ والوجهاء اكد خلالها على اعتزازه العميق وفخره "بأهلنا في البادية الجنوبية"، وتحدث اليهم عن الوضع العام الذي تمر به المنطقة ولفت جلالة الملك إلى أنه "سيتم التركيز بشكل أكبر على المشاريع التنموية في الجنوب للحد من الفقر والبطالة، بالإضافة إلى توسعة فرص التجنيد في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، وتطلع الى أن يكون عام 2015 بداية تحسن على مختلف المستويات".

استمع جلالته، خلال اللقاء، إلى مداخلات العديد من الحضور، أكدوا فيها اعتزازهم بالقيادة الهاشمية والتفافهم حولها، ووقوفهم إلى جانب كل ما من شأنه خدمة الأردن ومصالحة الوطنية العليا.

ما يلفت الإنتباه جرت العادة بروتوكولياً ان يرافق مستشار الملك لشؤون العشائر جلالة الملك على إعتبار انه الآقرب والآدرى بمشاكل الناس وإحتياجاتهم لكن لوحظ غياب كامل وظهر الى جانب الملك يوسف العيساوي امين عام الديوان الملكي..

من المهم الإشارة الى ان ابناء البادية عموماً ابدوا اكثر من مرة إمتعاضهم وتذمرهم من المستشارية وقالوا انها تتعامل مع ابناء البادية على أسس إنتقائية وتتبع سياسة المماطلة والتسويف حول طلباتهم مما يوحي ان ذلك كان السبب بإبعاد مستشار الملك لشؤون العشائر عن الواجهة رغم حضوره..