كان الخليج العربي وجهة لعدد كبير من الشباب لتحسين وضعهم المادي والتأسيس للغد نتيجة الحالة الاقتصادية في بلدانهم والتي لا تسمح لهم ببناء مستقبل ميسور وواعد، يساعدهم في تحقيق أحلامهم.
لكن اليوم أصبح هناك وجهات عالمية أخرى تقدّم لهم حياة الرفاهية والسخاء التي يحلمون بها، نذكر أبرزها في السطور التالية.
- الصين، حيث يدفع لليد العاملة في الصين أجر وفير وكبير، ويتمتع العمال فيها بأعلى نسبة من التعويضات في جميع أنحاء العالم. وتجد في الصين عدداً من كبار مراكز الأعمال، حيث تعتبر العمالة الوافدة إليها من الأكثر ثراء في العالم.
- الإكوادور، حيث أجريت دراسة على 14000 عامل مغترب من مختلف الجنسيات في العالم، وقد ركّزت على عدّة مواضيع كالعمل، نوعية الحياة، والراحة، وقد أظهرت النتائج أنّ الإكوادور كان البلد الرابح فيها. وأظهرت هذه الدراسة أنّه من السهل التأقلم مع الحياة هناك وبناء علاقات صداقة، إذ يشعر المغترب هناك بالراحة من ناحية الاستقرار والشعور بكونه في بلده.
- بريطانيا، وتأتي بريطانيا في المرتبة الثانية بعد الصين في قائمة أفضل البلدان للعمل والعيش، واختارت 14% من الشركات بريطانيا بفضل تحويلاتها الخارجية.
- الإمارات العربية المتحدة، حيث تحتلّ الإمارات العربية المتحدة الموقع الـ3، بحسب موقع الـcbs، بكونها البلد الذي تتوافر فيه فرص عمل، بفضل نوعية نمط الحياة السائد فيها وتوافد القوى العاملة إليها بكثافة من كل أنحاء العالم.
ويتوجه عدد كبير من المغتربين إلى مدينة دبي، المدينة الـ81 الأغلى على مؤشر ميرسر.
- سنغافورة، حيث يعتبر الاقتصاد في سنغافورة من أهم الاقتصادات في العالم بفضل معدلات الضرائب المنخفضة هناك، وسهولة ممارسة أنشطة الأعمال في البلد.