صحيفة العرّاب

تعديل باهت على الحكومة يحمل دلائل الرحيل

 

محرر الشؤون المحلية

أجرى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور تعديلا على حكومته  اليوم الإثنين وجاء التعديل باهتا لايحمل أي دلالة سياسية سوى ان الحكومة لن يطول عمرها ولم يكن التعديل سوى إجراء روتيني.من باب تصريف الأعمال وتقليب الاحوال.

رئيس الوزراء استعان بوزيري الخارجية والتربية والتعليم كنواب له وعلى ما يبدو انهما سيكونان في مواجهة النواب مستقبلا وان بعض المهام البروتوكولية تنتظر النسور محليا وعربيا قبل رحيل حكومته.

في حين جاء فصل حقيبة العمل عن السياحة وتعيين نايف الفايز وزيرا للسياحة والآثار في سياق توجه الحكومة لتوسيع نشاط السياحة في الاردن.

التعديل على الفريق الإقتصادي لم يكن سوى تلوين شكلي لايحمل أي دلالة فنية أو يتعلق بالاداء.بمن استلموا الحقائب الإقتصادية الجديدة وهم عماد فاخوري وابراهيم سيف وحتى الوزيرة الجديدة للصناعة والتجارة مها العلي .فقدومها للحكومة لا يحمل أي دلائل تثري رصيد الحكومة.
 
النسور في تعديله الوزاري يبدو انه مال للشكليات عبر حرصه على زيادة حصة المرأة في الحكومة حيث تسلمت مجد شويكة وزارة الاتصالات ومها عبد الرحيم العلي وزارة الصناعة والتجارة إلى جانب وزيرة الثقافة لانا مامكغ ووزيرة التنمية الاجتماعية ريم أبو حسان ووزير النقل لينا شبيب.
 
الوزراء الاربعة الذين غادروا الحكومة وهم( امين محمود وعزام سليط وحاتم الحلواني ومحمد حامد) كانت وسائل الاعلام قد تداولت منذ اسابيع رغبتهم في الاستراحة في أول تعديل يجريه النسور.وكان لهم ذلك دون ان يشكل البديل عنهم أي إضافة تذكر في سياق الخبرات الفنية..
السيناريو الأقرب لملامح التعديل وفق المراقبين هو انه تعديل "تصريف أعمال "تمهيدا لرحيل قريب للحكومة