وأكد العجلوني خلال استضافته الاثنين في برنامج حواري عبر الاذاعه مع الزميلة ديالا الدباس حرصه على بقاء طفلته في حضانة والدتها رولا في عمان، وأنه يتطلع لمشاهدتها بيوم واحد في الاسبوع.
وبين العجلوني أنه يرفض حضانة طفلته دينا من قبل جدتها (والدة رولا) التي هي في العقد الثامن من عمرها، وهو الأمر الذي تحتاج فيه الى الرعاية الصحية، لافتا الى مداخلات طبية اجريت لها قبيل انفصاله عن أمين.
وطالب العجلوني من مطلقته رولا أمين البقاء في عمّان لحضانة ابنته دينا، بدلا من محاولات جعل الحضانة مع والدتها الغير قادرة على رعاية طفلته نظرا لظروفها الصحية.
لافتا الى أن مطلقته كانت قد حصلت على اجازة بدون راتب من عملها في بيروت، وتقيم حاليا في عمان بشقة مفروشة، ومستخدمة سيارة سياحية في تنقلاتها، وهو ما يؤكد عدم رغبتها الاستقرار في عمان. وشدد العجلوني على حرصه على بقاء طفلته دينا في الأردن لتحظى برعايته وحضانة والدتها.
وتساءل العجلوني عن موقف دعاة حقوق الإنسان والذين تاجروا في قضية دينا من اجل تمرير مشاريع مشبوهة تطالب بإلغاء المحاكم الشرعية، والإساءة الى الشريعة الإسلامية التي تحتكم اليها المحاكم الشرعية. ولفت الى أن حملات اعلامية مدفوعة الأجر تقوم بها اصابع غير بريئة للترويج لقضية ابنته دينا بصورة مضللة للرأي العام، على نحو يبتعد عن الحقيقة.
وتساءل العجلوني عن عدم تواصل وسائل الإعلام العربية والأجنبية معه، لسماع وجهات نظره قبيل تبني وجهة نظر واحدة والإساءة له. ولوح العجلوني بإجراءات قانونية سيتخذها تجاه كل من نشر مواد صحفية عبر وسائل اعلام أو مواقع تواصل اجتماعي بشكل مسيء له، ولأسرته، لحرمانه من حق الأبوة تجاه طفلته. وذكر أنه سيباشر بمقاضاة كل من اتخذ من القضية غطاء للتستر حول دعوات مشبوهة لإلغاء المحاكم الشرعية والدعوة من قبلهم لإنشاء محاكم مدنية