بأسلوب انفعالي يغلب عليه الحقد والضغينة، وجه سفير نظام الأسد السابق في المملكة الأردنية الهاشمية بهجت سليمان تهديدات جديّة بالقتل والتصفية ضدّ الإعلامي السوري الشهير الدكتور فيصل القاسم.
وكتب الضابط الأمني السابق بهجت سليمان على صفحته في موقع فيسبوك المعروفة باسم خاطرة أبو المجد موجهاً الكلام إلى الدكتور فيصل القاسم: "هناك مرتزق لقيط بقي عشر سنوات وهو يلعق أحذية صغار المسؤولين السوريين رغم تابعيته لأحد نواطير الغاز في محطة فضائية صهيو/أخونجية."
وأضاف بهجت سليمان: "ورغم أنّ هذا اللقيط، القميء والمقـرف شكلاً وموضوعا، يحمل الجنسيّتين البريطانية والقطرية.. "رغم تندره المضحك على ما نقوله أحيانا، بل ويعتبر ما نقوله تهديداً فارغاً لا قيمة له على هذا العميل الصّغير الجاعر الناعر، أن يعرف بأنه وأمـثاله من الخونة، سوف يُشْنَقون في ساحة المرجة في المكان نفسه الذي شنق فيه الجاسوس الاسرائيلي إيلي كوهين.
ويبدو واضحاً من التهديد الصريح بالقتل واللغة التصعيدية في الهجوم التي استخدمها الشبيح بهجت سليمان، أن الدكتور فيصل القاسم يقلق راحة النظام وشبيحته ويقضّ مضجع مخابرات الأسد بفضحه لإجرامهم وحقيقتهم الطائفية عبر برنامج التلفزيوني أو عبر صفحته في فيسبوك.