قامت سلطات الأمن المصرية بترحيل 29 مرشدا إسرائيليا إلى بلادهم بعد أن تم ضبطهم أمام أهرامات الجيزة ، وهم يخبرون السائحين أن اليهود هم من بنوا الاهرامات ، وأن التاريخ المصري مزيف.
ونقلت جريدة "الأخبار" عن محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين في مصر أن النقابة بمساعدة الجهات الأمنية قامت بترحيل 29 مرشدا إسرائيليا إلى بلادهم بعد أن قالوا إن اليهود هم من بنوا الاهرامات ، وأن التاريخ المصري مزيف.
وكان وزير الثقافة المصري فاروق حسني دحض المزاعم الإسرائيلية بشأن دور اليهود في بناء أهرامات الجيزة والمساهمة في بناء بعض المعالم الأثرية في جزيرة غرب أسوان.
وقال حسني" إن اليهود لم يشاركوا في بناء الأهرامات، حيث لم يكن مسموحا لأتباع الديانات الأخرى غير ديانة الفرعون بالمساهمة في بناء هذه المقابر والمعابد المقدسة".
وكان الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر قال مؤخرا نفي صحة الإدعاءات بشأن علاقة اليهود بالأهرامات قائلا"المقابر التي اكتشفت في منطقة الأهرامات، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المصريين هم بناة الأهرامات، وليس غيرهم، وانه كان بمثابة مشروع قومي لمصر اشترك فيه 10 آلاف عامل مصري، عملوا على تشييد الأهرامات بمنتهى الحب والانتماء، وليس على سبيل السخرة كما يدعي البعض".