صحيفة العرّاب

أزمة "البطيخ" تتصاعد بين "الزراعة" وحماية المستهلك .. مهرمن ام غير مهرمن!!

  أعربت وزارة الزراعة عن أسفها لما صدر عن الجمعية الأردنية لحماية المستهلك من تصريحات غير مدروسة تدعو فيها المواطنين إلى التوقف عن شراء البطيخ دون معرفة ودراية للحقيقة العلمية.

والناطق الإعلامي لوزارة الزراعة نمر حدادين قال إن الجمعية أطلقت تسميات مغلوطة ولا أساس علمي لها دون الرجوع للجهة الفنية المختصة والمخولة، للحديث عن أمور فنية تخص القطاع الزراعي.

وأشار حدادين إلى انه كان من الأجدر بالجمعية الاتصال مع الاخصائين في الوزارة لمعرفة حقيقة الأمر قبل الإدلاء بأية تصريحات.
وبين أن مثل هذه التصريحات غير المدروسة والمغلوطة لها تأثيرات سلبية وضارة وتعطي نتائج عكسية عن الاقتصاد الوطني وعلى صدراتنا وسمعة منتجاتنا الزراعية وتأثيرها على الإنتاج المحلي.
وأضاف حدادين أن بيان الجمعية لا يستند لا ساس علمي مثل استخدام مصطلح المواد الكيميائية الهرمونية.

وجدد حدادين تأكيده عدم وجود هرمونات مسجلة لدى الوزارة، ولا تستخدم في الزراعة، منوها أن الجري وراء الاشعات حول استخدام هرمونات تساعد على نضوج البطيخ غير صحيح.

وأكد أن البطيخ لا يهرمن، وفي حال حقن الثمار بأي مادة يؤدي إلى إتلاف الثمار علميا.

ودعا حدادين الجمعية إلى توخي الدقة في تصريحاتها، والتي تؤثر سلبا على المنتج الأردني وفي الأسواق المحلية والخارجية في الوقت التي تسعى الوزارة فيه لفتح أسواق تصديرية جديدة.

وأضاف أن دعوة الجمعية للمواطنين لتأخير شراء البطيخ إلى ما بعد منتصف الشهر المقبل ليس في مكانها.

وأوضح أن موسم البطيخ ينتهي مع نهاية الشهر القادم في منطقة غور الصافي والظروف الجوية التي يمتاز بها المناخ الغوري ملائمة لزراعة البطيخ وتمتاز بارتفاع في درجات الحرارة مما يساعد بشكل كبير في عملية النضوج الطبيعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الأنفاق البلاستكية والتي تساعد في زراعة وإنتاج البطيخ في غير موعده.