صحيفة العرّاب

نملة بشار الاسد ولوحة حمد

 

بقلم الاعلامي .. بسام الياسين 

صرحت ملكة جمال سوريا قبل فترة وجيزة،ان الرئيس السوري بشار لا يؤذي نملة. صدقت ملكة الملكات وجميلة الجميلات،فاجمل ما في الوجود،نفس جميلة في جسد جميل،اما المعايير الجديدة للمراة العصرية المثيرة،فمختلفتة عما كانت عليه في الايام الخالية.المرأة الجميلة العصرية هي ـ المرأة الخالية من السيليكون ـ كالبنزين الخالي من الرصاص.اسئلة تدور في المخيلة حول الملكة السورية : هل تم هندستها جمالياً بحشو مادة السيليكون في الاماكن الحساسة، شفط دهون المناطق البارزة، نفخ الاغوار المنخفضة،تجليس البودي عند سمكري ـ معلم ـ كمعلم الدبلوماسية السورية وليد المعلم.مشكلتنا الاخرى في التعمية الاعلامية،اذ اننا لا نعرف اين جرى تصريح الملكة الذي اوردته وكالة "سانا" السورية؟!. هل كان في موتمر صحفي ام في حفل تعرية ؟!.وهل كانت ترتدي الملكة الماكسي المحتشم ام البكيني ابو خيط.

التصريح برغم بساطته الا ان الملكة السورية ـ حفيدة الزباء الاولى ـ تجاوزت جدتها،حيث بلغت ذروة الصدقية في الاستثارة والرعشة حين صرحت بطريقة انثوية بارعة لتلهب مراهقي السياسة من الصبية : ان الرئيس بشار ـ لا يوذي نملة. الحق ان الملكة ذكية حاذقة في اختيار خطوط الموضة،و افضل انواع المكيجة و تتقن كل فنون الغنوجة،لكن المطلوب منها ان تدع السياسة لاهلها،وتعتني بجسدها.فكلنا مع الملكة في ان الرئيس بشار لم يقتل نملة انما قتل امة.

بشار اعادنا الى البداوة الاولى،الى ما قبل الدولة حينما كنا قبائل متناحرة،غساسنة و مناذرة،لكنه عكس الآية وقلب المعادلة.فوقف اليوم غساسنة الشام مع فارس السستانية بدل الرومان ،ووقف المناذرة حلفاء فارس بالامس الى جانب الرومان ـ نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ـ على ما فعل بنا حكامنا .ولا ندري موقف الملكة ذات المقاييس المشتهاة من لدن رجالات المقامات العُليا،و الالسنة المدلاة كالكلاب العطشى من تدمير سوريا من حلب الى درعا حتى لم يبق فيها حجر على حجر كانها غضبة الهية مزلزلة ؟! .

صغيرتي الصغيرة، قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني على مسافة امتار من مسجد خالد بن الوليد،سيف الله المسلول فاتح الفتوحات الكبرى . تُرى ماذا تقولين لو اعتلى قبره المقدس، وقال كما قال غورو الفرنسي على قبر صلاح الدين فاتح القدس "ها قد عُدنا يا خالد" الى حمص كما عاد الفرنسيون الى دمشق.تصريحك السياسي مثل خسيس يضحي بخنزير اصطاده بالصدفة،فآثر توزيعه على الفقراء صبيحة يوم عيد الاضحى بدل ان يرده من حيث اتى اهله ،او بغي تتصدق من عرق تعب غرفة نومها. فبالله عليك تصدقي علينا بصمتك.

((( لوحة الشيخ حمد ))) !

رئيس وزراء قطر السابق،"الشيخ الجليل" حمد بن جاسم،حصل على اعلى الارقام في الصدقية حين اعترف قبل سنوات في جلسة علنية اثناء مداولات الجامعة العربية انها زريبة بهائم للنعاج .امرها ليس بيدها، وقرارها مرهون بتوجيهات اسيادها. هذه ليست فرية مفتراة تُفترى على الامة، انما إقرار بانها امة لا حول لها ولا قوة من صاحب قرار يعرف ما يدور خلف الجدار من اسرار. "الشيخ ابن الشيخ"اياه، عاد قبل ايام للواجهة، محققاً رقما قياسيا اخر في ميدان المزايدات الرقمية، لا المزاودات العروبية، حينما خاض معركة حامية لشراء لوحة "بائعات الهوى العاريات" بـ "176" مليون دولار للرسام العالمي بيكاسو، نافس فيها اثرى اثرياء العالم.فاز الشيخ باللوحة وخسر الامة.اللوحة الفضيحة لن تعرض في مكان علني في قطر،وبالطبع لن تُعرض في أي موقع شعبي، لما تنطوي عليه من تفاصيل دقيقة عن ادق تفاصيل البُنية التحتية للمرأة.

"الشيخ حمد" إشترى اللوحة "العارية " بـ 176مليون دولار، ولا اعرف ان كان يعرف او لا يعرف ان جسد المرأة الاوروبية سلعة وعندنا عورة. المفارقة الفاضحة انه وقف بالامس محارباً شرساً ضد الارهاب. تفوق بدوره التمثيلي على عادل امام في بطولة فيلم "الارهاب والكباب". وقف يرتدي عمامة الحجاج بن يوسف الثقفي التي لا تطيح بها زوبعة او عاصفة حزم عاتية مع انها اكبر من راسه الف مرة،صارخاً فوق المنابر الدولية، مدافعا عن جوع اهل الشام،وفقر الغزيين،والمعذبين في ارض فلسطين.كاد "الشيخ الجليل" ان يصيبه فتق غير قابل للرتق ما بين العانة نزولاً للمنطقة المُحرمة،او صعوداً الى السُرة ـ لولا ان تداركه الله برحمته ـ كل هذا الشد حُزناً كان، على ما آلت اليه اوضاع الامه من تحديات مستعصية من تعليم مُتخلف،اقتصاد منهار،بطالة مدمرة،بطانات هاملة، اوضاع صحية متردية. ففي اليمن السعيد شاهدنا كيف يدرس الطلبة تحت شجرة لعدم وجود مبنى للمدرسة،وليس للدراسة في الهواء الطلق على الطريقة الاوروبية،وكيف إنحني مواطن اردني شريف معدم على الارض لتقبيل اقدام وزيرة التنمية الاجتماعية في عجلون طلباً للمساعدة،وكيف تُضيّق اسرائيل اقتصادياً على اهل بيت المقدس لتجريفها من آخر عربي تمهيدا لتهويدها،و اقامة هيكلها على انقاض الاقصى.

السلوك العربي الشائن ـ هذه الايام ـ يشهد إنحطاطاً جاهلياً،فاولى اولويات التقوى ايها "الشيخ التقي" صاحب فتاوي الحرية والتحرر من الانظمة القمعية ".ان نظرية الفن للفن، سقطت منذ القرون الوسطى،الانكى ان شراءها في اعوام المجاعة جريمة كبرى،بينما حرية ـ حمد ـ ليست الا مساعدة الامريكان على قتل اهلنا في العراق وليبيا وسوريا،من جانب الاشقاء العرب الحفاة العراة. اولئك "الاثرياء"الذين تطاولوا في البنيان من خيرات ذهب "اسود"،وغازات نتنة وزفت وقطران. العروبة،الاخوة، الاسلام يا ـ حمد ـ مساعدة الاردن في محنته، تحرير فلسطين المحتلة من الصهيونية،وقف الاتجار بالاعراض العربيات، وبيع المراهقات السوريات المعدمات للمُسنين في الزعتري من عربان الاعراب من اجل حفنة دولارات. لا نطلب من حمد ان يكون المعتصم بالله ويلبي دعوة إمراة عربية مغتصبة بل عربي يخاف الله. سلوك حمد يذكرنا بـسلوك " علاء" ابن الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي اشترى لوحة بـ "10" ملايين جنية"،قبل خلع والده،وعلقها في "غرفة السفرة" لفتح شهيته بينما المواطن المصري بالكاد يملك ثمن طبق فول ورغيف عيش.

لوحة الشيخ حمد العارية حتى اخر ذرة حياء من الاستحالة بمكان ان تُعرض في مكان عام.و إستحالة اكبر ان يعلقها على احد جدران قصره إحتراما لمشاعر الزوجة، الابناء،الضيوف لما فيها من عُري لا تمارسه الا فنانات التعري في العلب الليلية : " strip clubs"". اللافت ان الانقلاب المفاجيء في شخصية الشيخ المجاهد وتحوله من بطل في مكافحة الارهاب" الى عاشق للفن،هي ازدواجية مرضية،وتناقض هستيري يعانيها اصحاب الشخصيات غير السوية ممن يفعلون الموبقات،ثم يحبسون في بيوتهم اجمل انواع الطيور كعصافير الجنة بحجة إطعامها والحنو عليها. سؤال مستفز للحيرة بل مثير للشهوة اين سيضع الشيخ التقي صاحب الاخلاق العربية الكريمة "اللوحة" المحظورة اجتماعياً و اخلاقياً؟!. هي غير لائقة ان تُعلق بقصره،ومرفوضة في دولته، ولا يجرؤ على تعليقها في أي مكان عام"، فلا مكان لها اذن، الا في حمام الرجال عملاً بالمأثور من قول اهل النكتة :" هيك قعدة بدها هيك لوحة ".

في السياق ذاته انحني لرئيس اوراغوي رمز العدالة الاجتماعية الذي تعالى على المصالح وبذل اقصى درجات التضحية "خوسية موخيكا"، المعدم الذي رفض بيع سيارته "الفولكس فاجن" القديمة بعشرة ملايين دولار لاحد العربان حتى لا يهينها بركوبها للفشخرة او يبهدلها بتحويلها الى "خم جاج" او مبولة" .

((( غربة في الوطن)))

"الى صديقي الذي هرب منذ ايام الاحكام العرفية ولم يعد لهذه اللحظة"

صديقي الاعز : لك طريقك ولي طريقي .تباعدت خُطانا. اندرست آثارها.كنستها ريحٌ عاتية مجنونة.حملتها الى جهة مجهولة ايدٍ آثمة.عنجهية عرفي مجنون، يعاني من قصور تربوي، فشل حاد في الضمير، ضعف في جهاز المناعة الاخلاقي ، تشوهات خِلقية وخُلُقية في التركيبة الاسروية . احترف تنفيذ جرائم كاملة من دون ان يترك خلفه بصمة،بعدها يُترك من دون مُساءلة مع ان مكانه الطبيعي محكمة الجنايات الدولية،لانه وصمة عار مخجلة في تاريخ المملكة. ازال خُطانا كما تزيل بلدية متخلفة، شجرة عتيقة طيبة،محفور على ساقها الاحرف الاولى لاسماء عشاق التقوا تحت افيائها.

القاتل اجتث الشجرة ببلطة مسمومة، كانها اقترفت جريمة شرف. اراق دمها في الشارع العام امام المارة،، بحجة التوسعة ،و زرع اشارة ضوئية مكانها.متخلف لم يقرأ حرفاً في علم الجمال،لم يصغ لاغنية،لم يعرف في تاريخه جملة ادب ،لم يقم مرة واحدة في جوف الليل لمناجاة ربه. همه اجتثاث القيم الخيرة ،زرع ثقافة الكراهية،تمضية لياليه من حانة لحانة حتى لحظة رفع آذان الفجر من مآذن الله الذاهبةِ للسماء السابعة .

دارت الايام دورتها الطويلة ولم تزل. انت هناك وحدك في اقاصي الدنيا،و هنا وحيد انا في وطني لم ازل.كنا نتواصل بالبريد وندمغ الظرف بطابع عليه اعمدة جرش التاريخية. مكتوب "ابو دقة قديمة".بريدنا تغير هذه الايام عن ذلك الذي كان ينقل رسائل المحبين الزهرية المطوية داخل مكاتيب معطرة بالحنين ايام الزمن الجميل. صار الكترونياً. شرائحه كشرائح مرضى السكري.جهاز محمول يحمل رسائل نصية ممسوخة منسوخة عن بعضها.كلمات بلا روح.عبارات محنطة، تحكي انت عن غربة جارحة،و احكي انا عن مظلمة ظالم،ولمسة قاتلة من ذلك" الامعة" الذي كانت تحوم حوله الدبابير ،وتلفظ معجمياُ "زنابير" من اجل لسعة عاجلة كما تحوم الذباب حول قطعة حلوى "مكشوفة ". يا للخساسة يا صديقي سيد الرجال الرجال انت.اليس عار على الرجولة ان يدمر مستقبلنا من لا يعرف للرجولة معنى. الا ترى معي يا صديقي، اننا نعاني ذات الوجع ؟!. ذات التهمة القاسية.اننا مجانين بحب الوطن.المهزلة ان من قام على تقيّيمنا،شخصية مضروبة من راسها حتى القدم.

وصية والدي لي قبل موته ـ رحمه الله ـ : اياك يا ولدي ان تلعب دور الضحية.ذلك يعني ان تعطي نفسك تبريراً كي تستكين،فتفعل كما يفعل الحشاشون بعلك الاوهام كما تعلك النساء العلكة لمضيعة الوقت والتسلية ـ. اياك ثم اياك ان تقف هنيهة في دائرة الضحية.فخصمك جبان من الفئة المنبطحة.لا يغرنك ما هو عليه من ابهة، عياره بخة " بيف باف" وينتهي امره كذبابة. اعرف يا بني هذا الصنف من الانصاف.الاصيل لا يغدر لكن الضعيف وضيع غدار،فكيف اذا كان اوضع من وضيع.

اغرس ساقيك في تراب بلادك كشجرة،و ارسل جذورك حتى ينابيع الماء الاولى.اطلق قامتك للريح كسهم وقل : " بسم الله الرمية".هذا وطنك، وطن الطهارة و الاطهار. وطن الخيرة و الاخيار.لا تلتفت للديدان التي تقضم الجذور،فالاشحار القوية الشامخة تملك مناعة ذاتية، و الانهار العظيمة كانهار الجنة تزرع الحياة والفرح على ضفافها،والغابات الماطرة التي تستوطنها الاسود والنمور والنسور، لا تكترت للفئران والجرذان التي تنخرها.فالغابة الاصيلة تجدد نفسها بنفسها،اما الضعيفة فتموت وحدها.

ما جرحني وجرحك،ان قاتلي وقاتلك، قبض ثمن ذبحنا.حاز على كل الامتيازات الممكنة و اللا ممكنة .تصور ان بلاط مطبخه ـ حقيقة مؤكدة ـ وليس لملء فراغ جملة معترضة، او إكمال سجع عبارة مموسقة،استورده من ايطاليا،وجُلَّ شعبنا يعيش على :البلاطة".يا اللـــــــــه لك الحمد على ما اخذت و اعطيت. ؟!. انا واللهِ و ـ الحمد لله ـ بالف خير ونعمة. "خبزي كفاف يومي،آمنُ في سربي معافىً في بدني،سعيد في اسرتي".كيف حالك انت. خائف عليك انا لانك ـ انت انا ـ.قلق ان تكون مشرداً تلتقط لقمتك من حاوية.

مهما ساءت الظروف،إياك ان ترمي راسك للارض .انت تملك قوة ذاتية جبارة،طاقة هائلة.عليك تفجيرها .حقيقة نفسية ثابتة تقول : انك اذا ازددت ثقة بذاتك واحترامك لها،إمتلكت حريتك،فرديتك،إستقلالك .عندها ستكتشف كنوزك المخبوءة في داخلك.انت وحدك المسؤول عن قلب حياتك راسا على عقب.تبديل سلبياتك السالبة الى ايجابيات منتجة.اول خطوة علمية وعملية، ان تقتل "جرثومة" خوفك من ذاتك.فالخوف لا ياتي من الاخرين مطلقاً، بل ينبع من داخل صاحبه،وصاحبنا الذي كان يُخّوف الناس هو عنوان الجبن،يخاف ظله لانه ملسوع.

لا تنظر الى نفسك بمرآة مهشمة بل بمرآة قلبك،ولا تنتظر من احد ان يُغيرك إن لم تُغّير نفسك.لا تنتظر معجزة تغير لك وطنك ان لم تغيره انت .عد يا صديقي، اشتقت اليك.وطنك احق بك،وطنك ينتظر الشرفاء امثالك. الوطن للانقياء الاوفياء.اهل الانتماء المنزه عن الغرض،من عشاق الوطن على شاكلتك،وليس اولئك المنافقون ،الكذابون ،المطبعون، صيادو الفرص،و قناصو الوظائف العليا من مرتزقة ادعياء باعوا وطنهم بـسفرة الى تل ابيب، "ظرف مختوم"،"وعد ملغوم" او "حقيبة". "اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون".

من اشرف منك يا صديقي الصدوق؟!.من اعف من لسانك ؟!. من يحمل طُهر قلبك؟!.من انقى من صوت ضميرك،ترانيم روحك، نقاء سريرتك،صفاء نفسك؟!.عد الينا.مدينتنا الفاضلة التي تعرفها لم تعد كما كانت، اصبحت مكتظة بالحرامية، موبؤة بالسفلة ؟! .هل تذكر كيف كان يتمرجل علينا ذلك "المحرمة "، ويعطينا دروساً في الاخلاق والوطنية والانتماء،بينما كانت " الهانم المحترمة "، تحتسي "البيرة المثلجة" في احد الفنادق الراقية،و تزاود على الرجال بالمرجلة. كلمتها نافذة ومقدسة،"فكلب الباشا باشا"،بينما انا و انت ومن على شاكلتنا ملزم بدفع فاتورتها.

اشتقت لك، يعني ـ بالعربي الفصيح ـ انني اشتقت انا لانا. انت صورتي الاخرى المعلقة في قلبي ،فمتى نلتقي؟!.مرت الايام ثقيلة كاوية.وكانت المعجزة. التقينا للمرة الاخيرة. لقاؤنا لم يكن في المدينة التي نحبها،عمان الحبيبة. لم نجلس في زاوية المقهى كعادتنا على الطاولة ذاتها، نحتسي اوجاعنا.كان اللقاء هذه المرة في مقبرة مجهولة دارسة. يا للصدفة الموجعة. قبرك في زاوية نائية،و قبري في الزاوية المقابلة. شواهد قبورنا لوحت لبعضها.ليست مصادفة. المصادفة لها قوانينها الصارمة. سنلتقي في المرة الثالثة، بين يدي ربٍ حي قيوم، يحيي العظام وهي رميم ؟!.

سنلتقي ان شاء الله في جنة عرضها السموات و الارض،ولا ازكي على الله نفسي، بل من باب تفاؤلوا بالخير تجدوه عند رب رحمن رحيم،وحُسن ظن بالله جلَّ وعلا . " فورب السماء و الارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون". رب عادل سينصفني وينصفك. إله جبار سينتقم لي و لك من ظالم لا يساوي شسع نعل.فلا تيأس، " انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون". ان الله يمهل و لا يهمل . " ولا تحسبن اللهُ غافلاً عما يعمل الظالمون، انما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الابصار"، صدق الله العظيم .....