معلومات غاية في الدقة والأهمية تشير إلى أن مصفاة البترول الحالية وبالآليات الموجودة لديها تعمل بطاقة 70% فقط لا غير حيث أن الفاقد الإنتاجي يعادل 30% جراء قدم وعطل الآليات والمعدات الموجودة مما يسبب خسارة مالية تقدر بملايين الدنانير على مدار الشهر الواحد.
وأشارت ذات المعلومات أن تعطيل عطاء توسعة وتحسين آليات المصفاة يفاقم هذه الخسارة ولن يحد منها حيث يستنزف أموال المواطنين على مدار الدقيقة بعد أن يقوموا بدفع الفاقد للمصفاة والمقدر بالملايين ونوه اقتصاديون أن كل دقيقة تأخير لمشروع تحسين المصفاة يؤدي إلى خسائر مالية كارثية، وإن أي جدل قائم على عطاء المصفاة لا يعني المواطنين من قريب أو بعيد وإن جل همهم هو إيقاف نزيف الهدر المالي في المصفاة والمتسبب من ضعف الآليات وإنتاجها والتي تقدر كما أسلفنا بملايين الدنانير.