صحيفة العرّاب

عمال الزراعة يعلقون اعتصامهم بعد وعود حكومية جديدة بحل قضيتهم

علق عمال المياومة المفصولين من وزارة الزراعة اعتصامهم أمس أمام مبنى رئاسة الوزراء إلى إشعار آخر بناء على وعود حكومية جديدة بحل قضيتهم خلال الأسبوع المقبل على الأكثر.

 وتمخضت الوعود عن اجتماع ضم وزير الدولة جمال الشمايلة مع لجنة ممثلة من العمال المعتصمين بحضور رئيس الاتحاد العام للنقابات العمالية مازن المعايطة ورئيس نقابة الخدمات العامة خالد أبو مرجوب أمس في مبنى الرئاسة.
 
واشار وزير الدولة خلال الاجتماع الى تشكيل لجنة تضمه ووزير الزراعة ووزير تطوير القطاع العام ورئيس ديوان الخدمة المدنية لدراسة قضية العمال ومن المتوقع ان تعلن اللجنة نتائج دراستها مطلع الأسبوع المقبل.
 
وبحسب رئيس لجنة عمال المياومة في المؤسسات والدوائر الحكومية محمد السنيد بين ل¯العرب اليوم أن فض الاعتصام السلمي تم بناء على نتائج الاجتماع مشيرا إلى أن تعليق الاعتصام سيتم إلى إشعار آخر لمعرفة نتائج اجتماعات اللجنة المشكلة.
 
وأعلن رئيس الاتحاد العام للنقابات العمالية مازن المعايطة مع بداية تنفيذ الاعتصام العمالي أمس تضامنه مع العمال المفصولين وتبنيه قضيتهم العمالية العادلة.
 
وخلال الاعتصام أكد العمال ل¯ العرب اليوم أن الوزارة لم تكتف بالقدر المفصول من العمال بل بدأت تفصل أعدادا جديدة ودون أي سابق إنذار.
 
وأكد سبعة من المعتصمين والعاملين في مديرية زراعة السلط أنه تم فصلهم مؤخرا دون سابق إنذار كما أن أسماءهم غير موجودة بكشف أسماء العمال المفصولين البالغ عددهم 256 عاملا وهو الكشف الذي يبين أسماء العاملين بالأجرة اليومية المؤقتة ضمن كشف التعيينات الأخيرة في مختلف مديريات وزارة الزراعة وتاريخ مباشرة كل منهم والذي حصلت العرب اليوم على نسخة منه.
 
وبينت هذه العمالة المفصولة أن قرار الفصل بلغوا فيه شفهيا خلال الشهر الجاري كما أنهم حرموا من أجور كانون الثاني الماضي الذي داوم العمال كامل أيامه.
 
ووفقا لكشف الأسماء فإن ما يزيد عن 90% من العمالة تم تعيينهم في الثامن من تشرين الأول من عام ,2009 فقد أكد العمال المفصولين ل¯العرب اليوم أن تاريخ الاستخدام للعمال غير صحيح وأن أغلب العمال يعملون منذ 2007 و.2008 .
 
وأشاروا إلى أنه يمكن التأكد من تاريخ العمل لهم من خلال المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي التي كانت تقتطع قيمة اشتراكات العمال منذ الشهر لأول من عملهم ولديهم أرقام في الضمان تثبت ذلك.
 
وأكد العمال أن التعيين لم يكن بمسمى موسمي كما تدعي الوزارة وإنما دائم, مشيرين إلى أن أغلبية الوظائف التي عملوا بها وظائف إدارية وليست زراعية.
 
وبين العمال أن الوظائف الموسمية تكون للعمل في المهن الميدانية خلال مواسم محددة, مشيرين إلى أن معظم المفصولين من يعمل بوظيفة كاتب او مراسل أو طباعة والوظائف الإدارية الأخرى.