صحيفة العرّاب

الغاية لا تبرر الوسيلة.

الغاية لا تبرر الوسيلة.. الوظيفة العامة آساساً تكليف وهناك قول مأثور "لو دامت لك ما آلت لغيرك" فدوام الحال محال وتلك هي سنة الحياة الآيام بكل الآلوان.

كثير من الآحيان تأتي النتائج على غير ما يتوقع المرء لكن اللجوء الى آساليب متعددة على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة قد تحمل من الضرر ما لم يكن بالحسبان.

بعض الشخصيات وتحديدا الوزراء يسوق نفسه على انه بلغ من الدهاء والعلم والمعرفة ما لم يبلغه غيره وان لديه الحل والربط وانه صاحب فضل لولاه لخربت الدنيا.

عقارب الساعة لا تعود للوراء وما مضى قضى وإنتهى ولدى غالبية الناس قناعة ان اهم مؤهل اوصل معظم المسؤولين لتلك المواقع على الآغلب ضربة حظ "شنص" لآسباب لا دخل لإدرادته وقدرته فيها.

الزمن لا يعود ولا التاريخ يعيد نفسه إنما قد تتشابهة الظروف وما فات مات وتلك هي الحقيقة المطلقة التي لا ينازع بها احد. مصلحة الوطن تتقدم على مصالح ومزايا الآشخاص وقالوا "لكل زمان دولة ورجال" ومن آفل زمانه ولى مكانه ولغاية الآن لم نتعافى من الإرث الثقيل الذي خلفه كثيرون منهم..