اقدمت الكلية العلمية الاسلامية على خطوة غريبة ومستهجنة اثاردت ردود فعل قوية بين الطلبة وذويهم وسط علامات استفهام عن حقيقة هذه "الصفقة" ومن المستفيد منها.
الكلية المذكورة تحولت بين ليلة وضحاها الى مول تجاري واعمال البزنس وفرضت على طلابها شراء البدلات الرياضية والابواط من جناح تم تخصيصه لـ الماركة العالمية "اديداس" وباسعار خيالية لا يقوى على دفعها الكثيرون.. بل اصبح التسوق في مركز اديداس واجب اساسي يفوق باهميته حضور الطالب وتسجيله للفصل الدراسي.
وضربت ادارة الكلية العلمية الاسلامية الاهداف الكبرى للتعليم والتحصيل عرض الحائط وانشغلت بالتسويق لماركة ملابس واحذية متجاوزة كثير من الاختيارات والبدائل المطروحة سواء بتحسين نوعية الاقمشة بزيادة طفيفة على السعر او فتح باب الاختيار أمام الطلبة دون حصرهم بنوعية معينة لا تناسب دخل الاسرة التي ارهقتها الاقساط والمصاريف الاخرى لتجد نفسها أمام حمل آخر وتكلفة جديدة على ابواب "اديداس"
وعلق بعض الطلبة على هذا القرار الجديد والتصرف الغريب بأن الكلية بدأت تنحاد عن الطريق السليم وفقدت من مكانتها واسمها الكثير لا سيما بعد رحيل المؤسسين معتبرين ان ما اقدمت عليه الكلية العلمية الاسلامية سقطة كبيرة وان التراجع عن الخطأ فضيلة حتى لا تصبح الكلية العلمية الاسلامية مركز تجاري لمن يدفع أكثر.. حسب قولهم.
