أكد رئس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن حكومته ملتزمة بلعب كلا الدورين العسكري والإنساني في سوريا والعراق.
وأضاف ترودو ردا على سؤال زعيمة المعارضة الكندية رونا أمبروس في أول جلسة يحضرها ترودو في مجلس العموم "لماذا يتراجع رئيس الوزراء إلى الخلف لمحاربة عصابة داعش الإرهابية في الوقت الذي يتقدم حلفاؤنا إلى الأمام" قائلا إننا نناقش مع حلفائنا أفضل السبل التي يمكن لكندا الاستمرار بها للمشاركة والمساعدة في مكافحة عصابة داعش الإرهابية وقد أكدوا لي أننا مستمرون في المشاركة بشكل مفيد .
من جانبه وردا على سؤال حول متى سيتم سحب الطائرات الكندية المقاتلة من مهمتها في العراق وسوريا، قال وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون خلال جلسة مجلس العموم أن وضع جدول زمني لذلك سيتم خلال أسابيع وليس شهور، فيما قال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان إنه كان يبحث في عدد قليل من الخيارات لافتا إلى أن رئيس الوزراء الكندي صرح مرارا وتكرارا بأننا نريد أن نتأكد من أننا نفعل ذلك بطريقة مسؤولة.
وقال وزير الدفاع الكندي إن الحكومة الكندية تبحث فيما تفعله مع شركاء تحالف آخرين ليس فقط لمكافحة داعش ولكن المساعدة في أماكن أخرى مثل إفريقيا مشيرا إلى أن عصابة داعش الإرهابية لها مخالب يمكن أن تصل إلى جماعات أخرى مثل بوكو حرام وحركة الشباب الصومالية .