طالب النائب يحيى السعود من زميلة حازم قشوع الاعتذار على قبلاته مع السفيرة الاميركية اليس ويلز معتبرا اياها خادشة للحياء العام ، وفق بيان صدر عن مكتبه الأربعاء .
وقال السعود في البيان " تناقلت المواقع الاخبارية خبراً مصوراً حول عزيمة النائب حازم قشوع للسفيرة الأميركية في عمان ورافقها عددا من النواب والشخصيات العامة في الأردن وقد تابعت الخبر وحالي حال العديد من أبناء الشعب الأردني الشريف باستنكار شديد لهذا التصرف الصادر عن أحد ممثلي الشعب الأردني والذي هو حقيقة لا يمثل إلا نفسه على مأدبة الطعام التي أقيمت على شرف الشهداء والجرحى من العرب والمسلمين الذين طالتهم يد
الغدر الصهيو اميركية ".
وأضاف السعود "ان المساند الأميركية للعدو الصهيوني وضربهم عرض الحائط بدماء الشهداء مقابل الحفاظ على أمن واستقرار دولة العدو الصهيوني من خلال استخدام حق الفيتو ضد كل القرارات التي تدين الكيان الصهيوني واعتداءاته المتكررة والظالمة على أبنائنا في فلسطين الحبيبة وتدنيسهم لمقدساتنا الاسامية والمسيحية لا يستحق من إلا النقد والشجب لا العزيمة ".
وبحسب البيان قال السعود "إن عزيمتكم يا سعادة الزميل تؤكد لأميركا من خلال سفيرتهم المناضلة التي وشحتموها بالثوب الفلسطيني الطاهر تعطيها الضوء الاخضر في الاستمرار في دعم ومساندة دولة الكيان الصهيوني وكيف لا ونحن نرد على دماء شهدائنا بعزائم لهم ، وكيف لا ونحن نستقبلهم في منازلنا وأيديهم ملطخة بدماء العديد من أبناء جلدتنا وديننا ، وان احترام العلاقات الدبلوماسية شيء والمبالغة بالاحتفاء بالسفيرة الامريكية شيء اخر " فاهداء سفيرة البلد الذي يقف ضد مصالح وطموحات الشعب الفلسطيني وينحاز الى صف العدو الصهيوني ، الثوب الفلسطيني رمز التراث الفلسطيني ولباس المرأة الفلسطينية المناضلة والتي تتعرض للاضهاد والقتل والتهجير من قبل اسرائيل حليف امريكا شيء اخر ".
وأشار السعود " فلسطين أغلى من أميركا وأغلى من كل تلك المصالح التي قد تبنى من وراء عزيمة كهذه ، وفسطين بقدسها واهلها وترابها واقصاها الشريف هي الوحيدة التي يجب ان تحضر في كل عزائمنا لتكون هاجسنا الوحيد ونحن ندعو الله ان يعيد الحق بقدرته ويعيد الارض لاصحابها ".
وقال السعود " انني بصفتي رئيسا للجنة فلسطين النيابية ادين التصرفات الصادرة عن النائب حازم قشوع خلال استقباله السفيرة الاميركية في عمان اليس ويلز في منزله لانها تخالف انتمائنا الوطني وتشكل استفزازا للشعب الاردني ".
واشدد السعود على ان التعامل من قبل نائب مع السفيرة الاميركية التي وقفت دولتها دوما ضد مصالح الشعب الفلسطيني من خلال مجلس الامن واكبر داعم وممول لآلة القتل الصهيونية ولبناء المستوطنات على الاراضي الفلسطينية المغتصبة من قبل قشوع باحتضانها وتقبيلها اثار شخط واشمئزاز واستهجان الشعب الاردني الابي .
واشار السعود الى ان العناق والتقبيل مع السفيرة الامريكية يشكل خدشا للحياء العام وفق عادات وتقاليد شعبنا العربي المسلم ومجتمعنا المحافظ .
واوضح السعود " انني على الصعيد الشخصي اكن له الاحترام والتقدير الا انني اختلف معه في بعض مواقفه السياسية واعارضه في سلوكه الاخير" .
ودعا السعود قشوع الى الاعتذار الى زملائه النواب والى الشعب الاردني عن سلوكه وتصرفاته التي شكلت اساءة له ولمشاعره وقيمه ومعتقداته وعاداته وتقاليده .